| 
	 | 
 
| 
		
				
						
			
				 رحمه الله وغفر الله له  
				
				
 |  
|
  
| 
 |  
| 
 |  
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
 
  |  
| 
 |  
| 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
				
		
   
					 
 
			
			
			
			
  
 
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
نسمات الفجر
المنتدى : 
إرشـاد الزكـاة والصدقـة
			
			 
			
				بتاريخ : 07-02-2016 الساعة : 12:00 AM
			
			
			
		
		
 
 
الجواب : 
   
  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
  آمين ، ولك بمثل ما دعوت . 
   
  حسب علمي أن بعض دور القرآن تُغلَق في فترة الصيف ، واستعمال الماء فيها لا يقتصر على الشرب والوضوء ، فلو جُعِل في حفر بئر حيث تَمسّ الحاجة إلى الماء ؛ لَكان أنفع وأبرأ للذمّة .  
  وتوجد أماكن في بعض الدول الفقيرة ليس فيها آبار مياه ، وتذهب النساء وتأتي بالماء مِن مسافات بعيدة ويَحمِلنه على رؤوسهن ؛ فلو جُعِل المبلغ في حفر بئر أو آبار مثل تلك الأماكن ؛ لكان أعظم أجرا ، وأكثر نَفعا . 
   
  والآبار في بعض الدول الفقيرة يَشرب مِنها الناس ويتوضئون ، وتَرِد عليها الطيور والبهائم . 
  وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يَغرس غَرسًا إلاّ كان ما أُكِل منه له صَدقة ، وما سُرِق منه له صدقة ، وما أكَل السَّبع منه فهو له صَدقة ، وما أكَلَت الطير فهو له صدقة ، ولا يَرزؤه أحدٌ إلاّ كان له صدقة . رواه مسلم .  
  وكذلك سَقي الماء . 
  قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الأجر على قَدْر مَنفعة العَمل ومَصلحته وفائدته . اهـ .  
   
  والله تعالى أعلم . 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
	
	
 | 
 
 
 | 
		
 |   
 |