|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الراجية لله
المنتدى :
قسم الأسرة المسلمة
بتاريخ : 15-06-2016 الساعة : 08:50 PM
الجواب :
وجزاك الله خيرا ، وأصلح الله لنا ولك النية والذريّة .
لا يَصلح أن يُنشّأ الأطفال على التهاون في الصلاة ، بل تجب تنشئتهم على محبة الصلاة وتعظيم شأنها ؛ لأن هذا مِن تعظيم أمْر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ومَن تعظيم شعائر الله .
ويجب على الوليّ أن يأمُر أولاده بالصلاة إذا بَلَغوا سبع سنين ، ويَضربهم عليها ضربا غير مُبرِّح إذا بلغوا العاشرة ، كل ذلك جاءت به السنة تعظيما لِقَدْر الصلاة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفَرِّقُوا بينهم في المضاجع . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
ولا يلزَم أن يَحضُروا المساجد في مرحلة أمْرِهم بالصلاة ، أي ما بين السابعة إلى العاشرة ، فيؤمَرُون بالصلاة – ذكورا كانوا أو إناثا – ويُتعَاهَدون بالحرص والمحافظة عليها ، وإخبارهم بأن فَلاحَهم مُرتَبِط بصَلاتهم ، كما قال الله تبارك وتعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) .
ومَن بلغوا هذا السِّن (10 ، 12) فيجب أن يُؤمَروا بالصلاة ، ولا يجوز التهاون معهم في هذا الشأن ، خاصة وان فيهم خير كما ذكرت .
وسبق الجواب عن :
أريد طريقة تحبب أبنائي بالصلاة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=6930
هل يجب على الزوج أن يُعلِّم زوجته الدِّين ويساهم في دراستها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14399
خُطبة جُمعة (الصلاة وفوائدها)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12160
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|