|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 08-03-2017 الساعة : 07:18 AM
ذو الإكرام
قال الراغب الأصفهاني في " المفرَدات في غريب القرآن " : الكَرَمُ إذا وُصِف الله تعالى به فهو اسم لإحسانه وإنعامه المتظاهر ، نحو قوله : (فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)
وإذا وُصِف به الإنسان فهو اسم للأخلاق والأفعال المحمودة التي تَظهر منه ...
وقوله تعالى : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ) ؛ فإنما كان كذلك لأنّ الْكَرَمَ : الأفعال المحمودة ، وأكرمها وأشرفها ما يُقصد به وَجه الله تعالى ، فمَن قَصد ذلك بمحاسِن فعله فهو التّقيّ ، فإذا أكرمُ الناس أتقاهم ، وكلّ شيء شرف في بابه فإنه يوصف بالكرم ...
* والإِكْرَامُ والتَّكْرِيمُ :
1- أن يُوصل إلى الإنسان إكرام ، أي : نفع لا يلحقه فيه غضاضة .
2- أو أن يجعل ما يُوصل إليه شيئا كَرِيما ، أي : شريفا ، قال : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) ...
وقوله : (ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرامِ) مُنْطَوٍ على المعنيين .
|
|
|
|
|