|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 26-03-2017 الساعة : 08:10 AM
خيرٌ مِن ذهب الدنيا وكنوزها
* قال عبيد بن عمير : تَسبيحة بِحمد الله في صحيفة مُؤمن خير له مِن جبال الدنيا تجري معه ذهبا .
* وقال وَهْب بن مُنَبّه : كان لِسليمان بن داود عليه السلام ألف بَيت ؛ أعلاها قوارير وأسفلها حديد ؛ فَرَكِب الرِّيح يوما ، فَمَرّ بِحَرَّاث ، فنظر إليه الْحَرَّاث فقال : لقد أُوتِي آل داود مُلكا عظيما ! فَحَمَلت الرِّيح كلامه فألْقَته في أُذُن سليمان عليه السلام ، قال : فَنَزل حتى أتَى الْحَرَّاث ، فقال : إني سمعت قولك ، وإنما مَشيت إليك لئلا تتمَنّى ما لاَ تقدر عليه ؛ لَتسبيحة واحدة يَقبلها الله عزّ وجَلّ خير مما أوتي آل داود ، فقال الْحَرَّاث : أذهب الله هَمّك كَمَا أذهَبت هَمّي . رواه الإمام أحمد في الزهد .
* قال الألبيري :
وأكْثِر ذِكْرَه في الأرض دأبا *** لِتُذكر في السماء إذا ذَكَرتا
|
|
|
|
|