|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 31-05-2017 الساعة : 05:46 AM
إعجاز وبلاغة القرآن (3)
(هَذَا خَلْقُ اللَّهِ)
(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ)
(صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)
الله تبارك وتعالى خَلَق كل شيء ، وأتقَن كل شيء ، وتفرّد بالخَلْق والأمر ، ولم يَحتَج إلى أحدٍ مِن خَلقه .
*بينما لا توجد شركة تصنع قَلَمًا فَمَا فوقه إلاّ احتاجت إلى شركات اُخرى !*
تأمّل في السيارة وفي الطائرة : الزجاج مِن شركة ، والقماش مِن شركة أخرى ، والإطارات مِن شركة ثالثة ، والوقود مِن شركة رابعة ، والمحركات مِن شركة خامسة ، وهكذا .. يَظهر الضعف والحاجة على صناعة البشر ، ويَظهر التفرّد والكمال في صُنع الله وخَلقه .
|
|
|
|
|