|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 27-07-2017 الساعة : 04:30 PM
العِبرَة بالنّهايَات وعواقب الأمور
أبو جهل كان يُعذِّب بلالا رضي الله عنه ؛ فأما أبو جهل ففي سَقَر ، وأما بلال ففي جنات ونهر .
سأل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بلالا رضي الله عنه : يا بلال حدثني بأرْجَى عمل عَمِلته في الإسلام ، فإني سمعت دَفّ نعليك بين يدي في الجنة . قال : ما عَمِلتُ عملاً أرْجى عندي أني لم أتطهر طُهورا في ساعة ليل أو نهار إلاّ صلّيت بذلك الطُّهور ما كُتب لي أن أُصلّي . رواه البخاري ومسلم .
قال الإمام البخاري : دَفّ نعليك يعني تحريك .
🔸قال ابن القيم : وَعَلا كَعْب بِلال فَوق الْكَعْبَة بعد أَن كَانَ يُجرّ في الرمضاء على جَمر الْفِتْنَة ، فَنَشَر بَزّا طُوي عَن الْقَوْم مِن يوم قَوله : أحَدٌ أحَد ، وَرفَع صَوته بِالأَذَان ، فأجابَته الْقَبَائل من كل نَاحيَة ، فَأَقْبَلُوا يؤمُّونَ الصَّوت ، فَدَخَلُوا فِي دين الله أَفْوَاجًا . اهـ .
🔸الحبَشيّ الذي كان يُدفَن تحت الحجارة ارتقَى على ظهر أطهر وأشرف حجارة (الكعبة) في مَدّة أقل مِن 20 سَنَة .
🔹مات أبو جهل يوم بَدْر ، وعاش بلال إلى قريبا مِن سَنة 20 هـ
🔹هلَك أبو جَهل مُعانِدا للحق ، وعاش بلال حَميدا ، ومات شَهيدا .
🔹قال ابن بكير : مات في طاعون عَمَواس (الإصابة في تمييز الصحابة ، لابن حَجَر)
|
|
|
|
|