الموضوع:
ما صحة حديث " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام ..."
عرض مشاركة واحدة
نسمات الفجر
الهيئـة الإداريـة
رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.60 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
ما صحة حديث " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام ..."
بتاريخ : 24-07-2018 الساعة : 12:11 PM
سمعت أحدهم يذكر حديثاً هذا نصه :
( يأتي أقوام في آخر الزمن يخضبون السواد باللحى كأنها حواصل حمام ) أو كما قال .
ما درجة هذا الحديث من حيث الصحة ؟
وهل من تفسير بسيط حول معنى الحديث ؟
_____________________________________
الجواب :
الحديث ورد بلفظ : يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم ، وصححه الألباني .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : وإسناده قوي إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه ، وعلى تقدير ترجيح وقفه ، فمثله لا يُقال بالرأي ، فحكمه الرفع . ولهذا أختار النووي أن الصبغ بالسواد يُكره كراهية تحريم ، وعن الحَلِيمي : أن الكراهة خاصة بالرجال دون النساء ، فيجوز ذلك للمرأة ، لأجل زوجها . وقال مالك : الحناء والكتم واسع ، والصبغ بغير السواد أحب إليّ . ويُستثني من ذلك المجاهد اتفاقا .
والحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات ، ولكن رُدّ عليه .
قال الحافظ ابن حجر في القول المسدد : وأخطأ في ذلك ، فإن الحديث من رواية عبد الكريم الجزري الثقة المخرّج له في الصحيح ، وقد أخرج الحديث المذكور من هذا الوجه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه وغيرهم . اهـ .
والحديث حسّنه الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء .
وفي هذا الحديث التغليظ والتشديد على الصبغ بالسواد خلافاً لمن يتساهل فيه .
وأحاديث الوعيد تُترك على ظاهرها أبلغ في الزجر والردع .
والله تعالى أعلى وأعلم
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
نسمات الفجر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نسمات الفجر
البحث عن المشاركات التي كتبها نسمات الفجر
البحث عن جميع مواضيع نسمات الفجر