|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 02-09-2018 الساعة : 07:37 AM
مِن أعداء النّجاح : الإعجاب بالنّفْس والثّقَة بها ! والإعجاب بالعَمَل .
🔶 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو لم تَكونوا تُذْنِبُون لَخَشِيتُ عليكم ما هو أكبر مِن ذلك : العُجْب العُجْب . رواه البيهقي في " شُعَب الإيمان " ، وحسنه الألباني .
🔶 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثَلاث مُهْلِكَات : شُحّ مُطَاع ، وَهَوى مُتّبَع ، وإعْجَاب الْمَرْء بِنَفْسِه .
وثَلاث مُنْجِيَات : خَشْيَة الله في السّرّ والعَلانِيَة ، والقَصْد في الغِنَى والفَقْر ، وكَلَمَة الْحَقّ في الرّضَا والغَضَب . رواه ابن شَاهِين في " الترغيب " وأبو نُعيم في " حِلْيَة الأوْلِياء " والبيهقي في " شُعَب الإيمان " ، وقال المنذري في " التّرْغيب والتّرهِيب " : واه البَزّار واللفظ له والبيهقي وغيرهما ، وهو مَرْوِيّ عن جماعة مِن الصحابة ، وأسَانِيده وإن كان لا يَسْلَم شيء منها مِن مَقَال ، فهو بِمَجْمُوعِها حَسَن إن شاء الله تعالى .
وحسنه الألباني بِمَجْمُوع طُرُقه .
🔸 وقال عمر رضي الله عنه : إن أخْوَف ما أتَخَوّف عليكم أن تَهْلِكُوا فيه ثَلاث خِلال : شُحّ مُطَاع ، وإعْجَاب الْمَرْء بِنَفْسِه ، وهَوى مُتّبَع . رواه أبو داود في " الزّهْد " وابن عبد البَرّ " جامع بيان العِلْم وفضله " .
🔅 وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : عَلامَة الْجَهْل ثلاث : العُجْب ، وكَثْرة الْمَنْطِق فيما لا يَعْنِيه ، وأن يَنْهَى عن شيء ويَأتِيه .
🔆 وقال علي رضي الله عنه : الإعْجَاب ضِدّ الصّوَاب وآفَة الألْبَاب .
⏪ وقال مَسْرُوق : كَفَى بِالْمَرْء عِلْمًا أن يخشى الله ، وكَفَى بِالْمَرْء جَهْلاً أن يُعْجَب بِعِلْمِه .
وقال غيره : إعْجَاب الْمَرْء بِنَفْسِه دَلِيل على ضَعْف عَقْله .
وقالوا : مَن أُعْجِب بِرَأيه ضَلّ ، ومَن اسْتَغْنَى بِعَقْلِه زَلّ ، ومَن تَكَبّر على الناس ذلّ ، ومَن خَالَط الأنْذَال حُقِر ، ومَن جَالَس العُلَماء وُقّر .
(جامع بيان العِلْم وفضله ، لابن عبد البَرّ) و (أدب الدنيا والدين ، للمَاوَرْدِيّ)
⏺ هل يصح قَول ( الثقة بِالنّفْس أو ثِقْ بِنَفْسِك) ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=612
|
|
|
|
|