الموضوع:
أصبحت أتأخر في الوضوء والاستنجاء
عرض مشاركة واحدة
عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.32 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
إرشـاد الطـهــارة
أصبحت أتأخر في الوضوء والاستنجاء
بتاريخ : 07-02-2010 الساعة : 06:28 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا
لدي مشكلة حصلت لي قريبا .. و هي أنني أصبحت أتأخر في الوضوء والاستنجاء .. أثناء غسل الفرج .. أخشى أن تكون وسواسا
و ذلك أنني أقوم بالتفريج بين الشفرتين الصغيرتين لكي أغسلها بالماء .. لأنني لا أعرف إن كان الماء قد يصل بغير هذه الطريقه أو لا ... فهل هذه الطريقة صحيحة ؟
أرشدني إلى طريقة أستنجي بها و تكفيني و تنظف المحل و أبري ذمتي أمام الله بها ..
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
بالنسبة للاستنجاء بالماء فإنه يكفي فيه غَسْل مَخْرَج البول .
وبالنسبة للرطوبة فالصحيح أنها ليست نجسة ، وهي ناقضة للوضوء في قول جمهور أهل العِلْم .
ولا يَجب غسل داخل الفَرْج ، بل إن تكلّف إدخال الماء قد يَزيد في الرطوبة - كما يقول الأطباء - ، والرطوبة إذا كانت مستمرة فإنه يُمسَح ما يَخْرُج منها قبل الوضوء بِمِنْدِيل ونحوه . ولا يُتكلّف بِغَسل الفَرْج ؛ لأن هذا مما لم يُؤمَر به .
وقد نصّ الفقهاء على أنه " لا يَجِبُ غَسْلُ مَا أَمْكَنَ مِنْ دَاخِلِ فَرْجِ ثَيِّب مِنْ نَجَاسَة وَجَنَابَة ، فَلا تُدْخِلُ يَدَهَا وَلا إصْبَعَهَا فِي فَرْجِهَا، بَلْ تَغْسِلُ مَا ظَهَرَ ، لأَنَّ دَاخِلَ الْفَرْجِ فِي حُكْمِ الْبَاطِنِ" .
بل لو اكتفى الإنسان بمسح مَخْرَج البول بمناديل ونحوها ، وزال الأثر ، فليس شرطا أن يغسِل مَخْرَج البول عند الوضوء .
فلا علاقة لِغَسْل الفَرْج بالوضوء .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
عبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق
زيارة موقع عبق المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبق
البحث عن جميع مواضيع عبق