[نسمات الفجر]

بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ الفاضل : عبد الرحمن السحيم - حفظه الله و رعاه -
إذا دخلت المسجد وكان الإمام في التشهد الأخير فماذا أفعل:
هل أدخل مع الإمام لقوله صلى الله عليه وسلم : " فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا"؟
أم أنتظر حتى يسلم الإمام وأنشئ جماعة جديدة لإدراك فضيلة الجماعة واستناداً لحديث الرجل الذي انفصل عن معاذ رضي الله عنه عندما أطال بهم؟
أم أصلي منفرداً لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث أحمد أن من دخل المسجد وقد فاتته الجماعة كتب له أجرها؟
تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم



الجواب:
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .

في المسألة تفصيل ، فإذا كان يرجو وُجود جماعة أو كان هناك من يتوضأ ، أو من دخل معه ، وكان الإمام في التشهّد الأخير ، فينتظر حتى يُسلِّم الإمام ثم يُصلّون جَماعة ؛ لأن الجماعة إنما تُدرك بإدراك ركعة .
أما إذا كان لا يرجو وُجود جماعة ولا يغلب على ظنّه أن يأتي أحد فيدخل مع الإمام في التشهّد .

والله أعلم .

وسبق :
هل تُدرك الجماعة بإدراك التشهد الأخير ... ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=4542

وحول كلمة ( خالص تحياتي ) تفضل فائدة :
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3993

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد