|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 21-03-2019 الساعة : 08:09 AM
حياءً مِن الله
مَن استحيا مِن الله ، استحيا الله منه ؛ فلا يُعذّبه
💎 في حديث أبي واقِد الليثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالِس في المسجد والناس معه ، إذْ أقبل نَفَر ثلاثة ، فأقْبَل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذَهَب وَاحِد ، قال : فَوَقَفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأما أحدهما فَرأى فُرْجَة في الْحَلْقة فَجَلس فيها ، وأما الآخر فجَلَس خَلْفَهم ، وأما الثالث فأدْبَر ذَاهِبًا ، فلمّا فَرَغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ألاَ أخبركم عن النّفَر الثلاثة ؟
أما أحدهم فأوى إلى الله ، فآوَاه الله ، وأما الآخر فاستَحْيَا ، فاسْتَحْيَا الله مِنه ، وأما الآخر فأعْرَض ، فأعْرَض الله عنه . رواه البخاري ومسلم .
🔹 قال العيني في فوائد الحديث :
الأول : فيه أن مَن جَلَس إلى حَلْقة عِلْم أنه في كَنَف الله تعالى وفي إيوائه ، وهو مِمّن تَضَع له الملائكة أجْنِحَتها ...
الثاني : أن فيه أن مَن قصَد العَالِم ومُجَالَسَته فاستَحْيا مِمّن قَصَده ، فإن الله يستحيي مِنه ؛ فلا يُعَذّبه .
الثالث : فيه أن مَن أعرَض عن مُجَالَسَة العَالِم ؛ فإن الله يُعِرِض عنه ، ومَن أعرض الله عنه فقد تَعَرّض لِسَخَطه . اهـ .
🔸 قال ابن السّمّاك : أوْصَاني أخي داود بِوَصِيّة : انظر أن لا يَراك الله حيث نَهَاك ، وأن لا يَفقِدك حيث أمَرَك ، واسْتحْ في قُرْبِه منك ، وقُدْرَته عليك . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
📹 خلُق الإسلام : الحياء
https://youtu.be/Ot1qHMAp1Jc
ما معنى حديث : الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18475
|
|
|
|
|