|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 03-03-2020 الساعة : 10:17 AM
هديُه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الطاعون ، وعِلاجه ، والاحتِرَاز مِنه
🔵 قال ابن القيم : فَصْل في هَدْيه في الطاعُون ، وعِلاجه ، والاحتراز منه :
💎 في الصحيحين عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه ، أنه سَمِعه يَسأل أسامة بن زيد : ماذا سَمِعتَ مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون ؟ فقال أسامة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطاعون رِجْز أُرْسِل على طائفة مِن بَنِي إسرائيل ، وعلى مَن كان قبلكم ، فإذا سَمِعتم بِه بِأرضٍ ، فلا تَدخُلوا عليه ، وإذا وَقَع بِأرضٍ وأنتم بها فلا تَخْرُجوا مِنها فِرَارا منه .
💎 وفي الصحيحين أيضا : عن حَفْصة بنت سِيرِين ، قالت : قال أنس بن مالك : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطاعون شَهادة لِكُلّ مُسلم .
💉 الطاعون - مِن حيث اللغة - نَوع مِن الوَبَاء ، قاله صاحب " الصّحَاح " ...
ولما كان الطاعون يَكثر في الوَبَاء ، وفي البلاد الوَبِيئة ، عُبِّر عنه بِالوَبَاء ، كما قال الخليل : الوَبَاء الطاعون .
وقيل : هو كُلّ مَرَض يَعُمّ .
🕯 والتحقيق أن بَيْن الوَبَاء والطاعون عموما وخصوصا ؛ فكُل طَاعُون وَبَاء ، وليس كُلّ وَبَاء طَاعُونا ، وكذلك الأمراض العامّة أعَمّ مِن الطاعون ، فإنه وَاحِد منها ، والطّوَاعِين خُرّاجَات وقُرُوح وأوْرَام رَدِيئة ...
🔻 وأصحّ الفُصول فَصْل الرّبيع ... وقد جرت عادة الصيادلة ومُجَهّزي الْمَوْتَى أنهم يَسْتَدِينُون ويَتَسَلّفون في الربيع والصيف على فَصْل الْخَرِيف ، فهو رَبِيعهم ، وهُم أشْوَق شيء إليه ، وأفْرَح بِقُدُومِه !!
(زاد المعاد) بتصرف واختصار يسير
💎 وفي حديث عائشة رضي الله عنها : أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون ، فقال : كان عَذابًا يبعثه الله على مَن يشاء ، فجعله الله رحمة للمؤمنين . رواه البخاري .
|
|
|
|
|