|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 15-04-2020 الساعة : 07:22 AM
في وصايا الأنبياء : لُزُوم البُيوت للسّلامة مِن الإثم ؛ فإن مَن خَرَج مِن بَييْتِه لَزِمَته أمور ، منها :
إنكار الْمُنكَر ، وغضّ البصر ، وردّ السلام ، وإغاثة الملهوف ..
قال عيسى ابن مريم عليه السلام : طُوبَى لِمَن بَكى على خطيئته ، وخَزَن لِسانه ، ووَسِعه بَيْته . رواه ابن المبارك في " الزّهد " ، وَوَكِيع في " الزهد " ومِن طريقِه : رواه الإمام أحمد في " الزهد " وابن أبي الدنيا في " الصمت " .
قال عقبة بن عامر رضي الله عنه : قلت : يا رسول الله ما النّجَاة ؟
قال : امْلِك عليك لِسَانك ، وليَسَعك بَيْتك ، وابْكِ على خَطِيئتك . رواه الإمام أحمد والترمذي وحسّنه ، وصححه الألباني وحسّنه الأرنؤوط .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طُوبى لِمَن مَلَك لِسَانه ، ووَسِعه بَيْته ، وبَكَى على خَطِيئته . رواه أبو داود في " الزهد " والطبراني في " الصغير " ، وحسّنه الألباني .
وفي وَصِيّته صلى الله عليه وسلم لأبي ذرّ رضي الله عنه في وَقت الفِتَن والقِتال فيها :
تَلْزَم بَيْتك . قال أبو ذر رضي الله عنه قلت : فإن دُخِل عليّ بَيْتِي ؟ قال : فإن خَشِيت أن يَبْهَرك شُعَاع السّيْف ، فألْقِ ثَوبك على وَجْهك يَبُوء بِإثْمِك وإثْمِه . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .
|
|
|
|
|