|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 29-04-2020 الساعة : 08:36 AM
كانت الدنيا في أيديهم ولم تكن في قلوبهم ، وما في اليد ما أسرع ما يَنفَد !!
📌 قال الخليفة المأمون لمحمد بن عَبّاد : أردْت أن أوَلّيك فَمَنَعَنِي إسْرَافك في المال .
فقال محمد بن عَبّاد : مَنع الْمَوْجُود سُوء ظَنّ بِالْمَعْبود .
فقال له المأمون : لو شِئت أبْقَيْت على نفْسِك ، فإن هذا المال الذي تُنْفِقه ما أبْعَد رُجُوعه إليك .
قال : يا أمير المؤمنين مَن له مَوْلى غَنِي لا يَفْتَقِر .
فاسْتَحْسَن المأمون ذلك منه ، وقال للناس : مَن أراد أن يُكْرِمَني فليُكْرِم ضَيْفي محمد بن عَبّاد ، فجاءت الأموال إليه مِن كُلّ ناحِية ، فمَا بَرِح وعِنده منها دِرْهَم واحِد ، وقال : إن الكَريم لا تُحَنّكُه التّجَارب . رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " .
🗞 وقال له المأمون :
يا محمد بَلَغَنِي أنه لا يَقدم أحَد البَصْرة إلاّ أُدْخِل دار ضِيَافَتك قبل أن يَتَصَرّف في حاجَاته ، فكيف تَسَع هذا ؟
فقال : يا أمير المؤمنين مَنْع الْمَوْجُود سُوء ظَنّ بِالْمَعْبُود ، فاسْتَحْسَنه مِنه ، وأوْصَل إليه المأمون ما مَبْلَغه سِتّة آلاف ألْف دِرْهم . رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " .
🕯 قال الإمام الذهبي : المُهَلَّبِيُّ مُحَمَّد بن عَبَّادِ بنِ عَبَّادِ بنِ حَبِيْبٍ السَّيِّد ، الْجَوَاد ، حَاتِم زَمَانِه ، أَمِيْر البَصْرَة .
(سير أعلام النبلاء)
|
|
|
|
|