|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 06-05-2020 الساعة : 06:19 AM
كل الخير والرّشْد والفلاح في طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
💎 في طاعته الهداية : (وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا)
💎 في طاعته الرحمة : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ)
قرأ ابن عباس هذه الآية ، فقال : جَعَلها الله لِهَذه الأُمّة . رواه ابن جرير في " تفسيره " وابن أبي حاتم في " تفسيره " .
🔹 وقال أبو بكر الْهُذَلِيّ : لَمّا نَزَلَت : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) قال إبليس : أنا مِن الشيء . فَنَزَعَها الله مِن إبليس ، قال : (فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) فقال اليهود : نَحن نَتّقِي ونُؤتِي الزكاة ، ونُؤمِن بآيات رَبّنا . فَنَزَعَها الله مِن اليهود ، فقال : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ) الآيات كُلَّها . قال : فَنَزَعَها الله مِن إبليس ومِن اليهود ، وجَعَلَها لِهَذه الأُمّة . رواه ابن جرير في " تفسيره " .
ورَوَى نحوه عن ابن جُرَيْج .
قال الله عَزّ وَجَلّ مُخبِرا عن قول موسى عليه الصلاة والسلام : (وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ)
🔸 قال ابن عباس رضي الله عنهما : فقال موسى : ربّ سَألْتك التوبة لِقَومِي فقلتَ إن رَحْمَتك كَتَبْتَها لِقَوم غير قَوْمِك ، فَلَيْتَك أخّرْتَنِي حتى تُخْرِجَني حَيّا في أُمّة ذَلك الرّجُل الْمَرْحُومَة . رواه ابن أبي حاتم في " تفسيره " .
📌 وكان نَوْف الْبِكَالِيّ يقول : الحمد لله الذي حَفِظ عَقِبَكم ، وأخَذ سَهمَكم ، وجَعَل وِفَادة بني إسرائيل لَكُم . رواه عبد الرزاق في " تفسيره " .
💎 في طاعته الحياة الطيّبة :
قال أبو سعيد بن الْمُعَلّى : كنت أُصلّي في المسجد ، فَدَعَانِي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلَم أُجِبْه ، فقلت : يا رسول الله ، إني كنتُ أُصَلّي ، فقال : ألَم يَقُل الله : (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) ؟ ثم قال لي : لأُعَلّمَنّك سُورة هي أعظم السّوَر في القُرآن قَبْل أن تَخْرج مِن المسجد ، ثم أخَذَ بِيدِي ، فلمّا أراد أن يَخْرُج ، قلتُ له : ألَم تَقُل لأُعَلّمَنّك سُورة هي أعظم سُورة في القرآن ؟ قال : الحمدُ لله ربّ العالمين ، هي السّبْع المثاني ، والقُرآن العظيم الذي أوتِيتُه . رواه البخاري .
|
|
|
|
|