عرض مشاركة واحدة

عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.64 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1709  
كاتب الموضوع : عبد الرحمن السحيم المنتدى : منتـدى الحـوار العـام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-07-2020 الساعة : 06:48 AM

مِن شَرّ النّفْس : أن تَجعل المعروف مُنكرا ، والمنكر معروفا ، وأن تُزيّن الغيبة والْحَسَد على أنه دِيانَة وقُربَة إلى الله عزّ وجَلّ
🛑 وهذا مِن أشرّ ما يَكون : أن يَكون لِسان الإنسان يَفْرِي في أعرَاض عِباد الله : حَسَدا وبَغيًا وغِيبَة ، وبُهتَانا وظُلْمًا ؛ فيأتي بِجِبال مِن السيئات ، وهو يَرى أنه على خَيْر !

💎 قال ابن دَقيق العِيد : ما تكلّمتُ كَلِمة ، ولا فَعلت فِعلا إلاّ وأعدَدت له جَوابا بَيْن يَديّ الله عَزّ وجَلّ .

🔴 والظُّلْم مما يُفرِّق كلِمة المسلمين ، ولا يَجمَعهم
🔷 قال شيخ الإسلام ابن تيمية : عامّة ما نَهَى عنه الكتابُ والسّنّةُ مِن المعاملات يَعود إلى تَحقيق العَدل ، والنّهي عن الظّلْم : دِقِّه وجِلِّه .
(مجموع الفتاوى)

🔶 قال الإمام الذهبي في ترجمة أبي نُعيم الأصفهاني : الإمام ، الحافظ ، الثقة ، العلامة ، شيخ الإسلام ، أبو نُعيم الْمِهْرَانِي ، الأصبهاني ، الصوفي ، الأحوَل ، سِبط الزاهد محمد بن يوسف البَنّاء ، وصاحب " الْحِلْيَة " .
قال أبو طاهِر السِّلَفِي : سَمِعتُ أبا العلاء محمد بن عبد الجبار الفُرسَاني يقول :
حضرت مجلس أبي بكر بن أبي علي الذكواني المعدل في صِغَري مع أبي ، فلمّا فَرغ مِن إملائه قال إنسان : مَن أراد أن يَحضر مَجلس أبي نُعيم ، فليَقُم .
وكان أبو نُعيم في ذلك الوَقت مَهجُورا بَسبَب الْمَذْهَب ، وكان بين الأشعَرِية والْحَنَابِلة تَعَصّب زائد يؤدّي إلى فِتنة ، وقَيلٍ وقال ، وصُدَاعٍ طَويل ، فقامَ إليه أصحابُ الحديث بِسَكَاكِين الأقلام ، وكادَ الرّجُلُ يُقْتَل .
▪️ قال الذهبي : قلتُ : ما هؤلاء بِأصحَاب الْحَدِيث ، بل فجَرَة جَهَلة ، أبعدَ اللهُ شَرّهُم .
(سِيَر أعلام النبلاء)

🔵 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
مِن الناس مَن يُخرِج الغِيبة في قَوالِب شَتّى ؛ تارة في قالَب دِيانة وصلاح ...
ويخرجون الغيبة في قوالِب صلاح وديانة يُخادعون الله بذلك كما يُخادعون مَخلُوقا ...
ومنهم مَن يَحمِله الْحَسَد على الغِيبة ، فيَجمَع بين أمْرَيْن قَبِيحَيْن : الغِيبَة والْحَسَد ، وإذا أُثني على شَخص أزال ذلك عنه بِما استطاع مِن تَنقّصه في قالَب دِين وصَلاح ، أو في قالَب حَسَد وفُجور وقَدح ؛ لِيُسقِط ذلك عنه ...
ومِنهم مَن يُظهر الغِيبة في قالب غَضَب وإنكَار مَنْكَر ، فيُظهِر في هذا الباب أشياء مِن زخارِف القَول ، وقَصدُه غير ما أظهر ، والله المستعان .
(مجموع الفتاوى باختصار)

📌 في قالب الشفقة والإصلاح
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7844

رد مع اقتباس