عرض مشاركة واحدة

نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.60 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نسمات الفجر المنتدى : قسم الأسرة المسلمة
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-02-2010 الساعة : 07:42 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل جزاكم الله خيرا وجعل مقامكم الجنة يارب
سؤالي متعدد الوجوه:
_هل يجوز للخاطب أن يرى مخطوبته بلا حجاب إن كانت محجبة؟(وهو يحتج بأن هناك من أجاز ذلك في إحدى البلاد الاسلامية)
_وهل يجوز له أن يطلب ذلك وبإلحاح خصوصا إذا كان الخاطب من بلد والمخطوبة من بلد آخر؟؟
_وهل يجوز لها أن ترسل له صورها عبر النت سواء بالحجاب أو بدونه؟
_وهل إذا خطبها من ولي أمرها عبر التلفون (كما ذكرت هو من بلد اخر) هل تعتبر خطيبته؟
_ وإذا كانت حكومة وقوانين كل من البلدين المختلفتين مع العلم أنهما عربيتين اسلاميتين تسن شروط كثيرة وعسيرة في طلبات الزواج هل يجوز لهما أن يعقدا أو يتزوجا (طبعا بموافقة الولي إما بوجوده أو بتوكيل منه إن لم يستطع السفر معهما وفي وجود محرم) في بلد آخر عربي مسلم؟؟
(وليتقوا الله فينا فإنهم يفتحون باب الفتنة بتعسيرهم هذا وبشروطهم هذه التي ما أنزل الله بها من سلطان فإن الارض كلها لله وإننا كلنا أمة واحدة وديننا واحد وكلنا مسلمين فلا يحرموا ما أحل الله وليتذكروا حديث النبي عليه الصلاة والسلام ودعاءه فيما معناه:"اللهم من ولي أمرا من أمور المسلمين فيسر عليهم فيسر عليه ومن شق عليهم فاشقق اللهم عليه)
ونسأل اللهم العفو والعافية إن الله بالغ امره
في انتظار جوابكم دمتم آمنين مطمئنين



الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

يجوز للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته كما ينظر إليها أحد محارمها ، ولها أن تتجمّل له من غير مبالغة .
وإذا كان الخاطب بعيدا عن المخطوبة ، وعُلِم أن جادّ في طلبه فيجوز إرسال صورة المخطوبة له .
وإذا خَطَب خاطِب عبر الهاتف وعُرِف ووُثِق به ، فالخطبة صحيحة .
ويجوز أن إتمام العقد في بلد آخر غير بلد المخطوبة ، إذا كان ذلك بحضور الوليّ أو وكيله في هذا .
وليس من شرط العقد حضور الزوجة ، وإنما يُشترط رضاها .

وأما تعسير الزواج من غير أهل البلد فقد يُمنع منه لأجل مصلحة مُعينة يراها من له الرأي والنظر ، وليس هذا من باب تحريم ما أحَلّ الله ، بل هو من باب اختيار بعض الأمر مما فيه سَعة .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


رد مع اقتباس