|
|
كاتب الموضوع :
نسمات الفجر
المنتدى :
قسم الأسرة المسلمة
بتاريخ : 20-02-2010 الساعة : 07:47 AM
شيخنا الفاضل و المبارك / عبدالرحمن السحيم حفظه الله و بارك فيه و نفعنا بعلمه اللهم آمين .
هناك شاب صالح على طريق الاستقامة بفضل و كرم من الله
و هذا الشاب ملتحق بإحدى الدول العربية نظرا لظروف عمله أي خارج بلاده و تمت خطبته على فتاة صالحة صاحبة دين و خلق من بيت مسلم طيب و تمت هذه الخطبة عن طريق أمه دون أن يراها من زمن غير قريب و لكنه يعرفها من صغرها و هى تعرفه أيضا و تمت الخطبة و الموافقة من الطرفين حيث أن شرط كل منهما الالتزام و الصلاح فى الدين
هذه نبذة مختصرة و تمهيدية كي أضع سؤالي و يتضح الأمر لفضيتلكم بارك الله فيكم .
السؤال هنا
هل يجوز للطرفين أن يتحدثا سويا من خلال الهاتف مع مراعاة الضوابط الشرعية أي : دون إستمالة عن الحق فى الحديث و خلوه من دغدغة المشاعر و أيضا إرسال رسائل ورقية عبر البريد تحمل من النصائح و المواعظ و الإرشادات ؟
أخبرك يا شيخنا
أني أحبك فى الله
بارك الله لنا فى علمكم و نفعنا به

الجواب:
وبارك الله فيك
وحفِظك الله ورعاك .
وأحبك الله الذي أحببتني فيه
يجوز هذا إذا كان بِحدود وقيود .
والنظر إلى المخطوبة أعظم من مُجَرّد مُكالمة أو رسالة .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|