الموضوع:
أسأت الأدب مع الله جلّ جلاله ، فهل يغفر الله ذنبي ؟
عرض مشاركة واحدة
عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.32 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
إرشـاد الشـبـاب
أسأت الأدب مع الله جلّ جلاله ، فهل يغفر الله ذنبي ؟
بتاريخ : 24-02-2010 الساعة : 08:49 PM
أنا شخص مسلم سني من المذهب المالكي
غير ملتزم بالصلاة يوم أصلي و الباقي ما أصلي و من حوالي 4 أيام كنت جالس على الكمبيوتر و غضبت بسبب بطء الكمبيوتر ( يمكن أكون غضبت على الله لأنه ما جعل كمبيوتري سريع ) و مسكت وجهي و قلت هذا هو ربي يعني قصدت وجهي أنا .
بس و الله ما كان قصدي كيف يكون وجهي هو ربي و الله مو قصدي خرجت الكلمة بدون ما أفكر
و الله أنا ندمان
الجواب/
اعْلَم أن ما يكون من سيئة فمن نفسك ، كما قال الله تعالى : (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَة فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَة فَمِنْ نَفْسِكَ) .
واعْلَم أن ما يُصيب الإنسان مِن شَرّ وضُرّ إنما هو ببعض ذنوبه ، كما قال تعالى : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير) .
وعليك أن تتأدّب مع الله ، فهو أرحم بالْخَلْق مِن أمهاتهم .
والتوبة ندم .
وعليك أن تُحسن فيما بقي ، فلا تترك صلاة واحدة ، وتأخذ بوصية نبيّك صلى الله عليه وسلم القائل : لا تشرك بالله شيئا وإن قُطِّعت أو حُرِّقت ، ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمداً ، ومن تركها متعمدًا بَرِئت منه الذمة ، ولا تشربن الخمر فإنها مفتاح كل شَرّ . رواه ابن ماجه .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
عبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق
زيارة موقع عبق المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبق
البحث عن جميع مواضيع عبق