|
|
كاتب الموضوع :
ناصرة السنة
المنتدى :
قسـم المقـالات والـدروس والخُطب
بتاريخ : 25-02-2010 الساعة : 12:21 AM
س17 :
بعض الأدباء يصيغ الأحاديث بطريقة قصصية ، فيزيد أحداث من عنده ، صحيح أن هذه الأحداث لا تخل بالقصة ، لكنها لم تفاصيل لم ترد في نص الحديث ، فيجعل من الحديث الذي روي في أربعة أسطر ، يجعله قصة في عشرين صفحة .
فما الحكم في ذلك ؟
والمشكلة أني لا أحب هذه القصص ، ولكن زوجي يشتريها لأطفالنا ...فهل أمكنهم من قراءتها ؟
جزاكم الله خيرا ونفع بكم المسلمين

الجواب :
بارك الله فيكم وفي الأخت ام يحيى وجزاكم الله خير الجزاء
بالنسبة للقصص التي تؤخذ وتُستخلص من الأحاديث لا أرى بأساً بصياغنها صياغة أدبية بشرط عدم نسبة تلك الصيغة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
وها هنا قصة قاتل المائة صُغتها بصياغة أخرى ، وكانت صياغة إلقاء ثم طرحتها هنا نزولا عند رغبة أختنا الفاضلة الكريمة ( عابدة الرحمن ) للمشاركة في الموضوع
القصة هنا
http://www.aljwaher.net/vb/showthre...=&threadid=2506
وأنت تلحظين تصرّف الكاتب إلا أنه أشار إلى أصل القصة
فقال : أما هذه القِصّةُ فأصلُها في الصحيحين من حديثِ أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
نعم . أصلها وليست هي بهذا اللفظ
والله أعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|