[راجية العفو]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
شيخنا الفاضل لدي سؤال وأتمنى الإجابة عليه ...
هناك من تسمي نفسها بلقب ( همي رضا ربي ) في المنتديات فقام بعض الأعضـاء بالرد عليها وإنكار هذا اللقب
هل يوجد به شيء ؟ وهل هو جـائز أم لا ؟
فهناك من قال أن رضا ربي مو هم
وحكم هذا اللقب أيضا : رضاك ربي فالجنة
أفيدونا جزاكم الله خير بارك الله فيكم وجزاك عنا كل خير



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

يصحّ أن يكون العمل الصالح هَـمًّـا ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَن هَـمّ بِحَسَنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هَـمّ بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات ، إلى سبعمائة ضعف ، إلى أضعاف كثيرة ، ومَن هـمّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هَـمّ بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة . رواه البخاري ومسلم .

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : مَن كانت الآخرة هَـمّـه جَعل الله غِناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا هَـمّـه جعل الله فَقره بين عيينه ، وفَرَّق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلاَّ ما قُدِّر له . رواه الترمذي ، وحسّنه الألباني بمجموع طُرُقه .

والذي يهمّه رضا ربه يعمل على طلب مرضاته .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد