|
|
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
متى نقول " سمع الله لمن حمده"؟
بتاريخ : 26-02-2010 الساعة : 09:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله وبارك فيكم شيخنا الكريم
صفة اعتدال النبي صلى الله عليه وسلم من الركوع في الصلاة ..
نقول " سمع الله لمن حمده " فهل ورد في صفة اعتدال النبي صلى الله عليه وسلم من الركوع أن نقول هذا قبل أن نعتدل اعتدلا تاما منه..يعني نقولها أثناء الاعتدال من الركوع وعندما نعتدل نكون قد انتهينا من قول " سمع الله لمن حمده " أم هذا ليس من صفة ركوعه صلى الله عليه وسلم ؟
جزاكم الله خيرا .. ورزقكم الفردوس الأعلى

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
التكبير أثناء الانتقال .
ففي حديث أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ ، ثُمَّ يَقُولُ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ : رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ . رواه البخاري ومسلم .
قال النووي : وَيَبْدَأ فِي قَوْله " سَمِعَ اللَّه لِمَنْ حَمِدَهُ " حِين يَشْرَع فِي الرَّفْع مِنْ الرُّكُوع ، وَيَمُدّهُ حَتَّى يَنْتَصِب قَائِمًا ، ثُمَّ يَشْرَع فِي ذِكْر الاعْتِدَال ، وَهُوَ " رَبّنَا لَك الْحَمْد " إِلَى آخِره . اهـ .
وذَكَر ابن رجب هذا الحديث ثم قال : فتبين بذلك : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " سَمِع الله لمن حمده " في حال رَفعه ، ثم إذا انتصب واستوى قائما يقول : "ربنا لك الحمد " . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|