[راجية العفو]

تعقيب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير يا شيخ على إجابتك
لكن سؤالي:
أنا ما تركت الصلاة عمداً أنا فقط شاكة بطهر يوم الأحد
وقلت للاحتياط أقضيها لأني كما ذكرت لا أغتسل حتى أتيقن تماما من طهري
فهمت علي يا شيخ؟؟
يعني أقصد مثلا لو شفت علامة الطهر الأحد أكون شاكة أقول ما أستعجل الأفضل
أنتظر إلى يوم الاثنين وإن كان نفس اللي خرج معاي بالأمس أغتسل وبحكم هذا الشيء أقضي صلوات الأحد للاحتياط والشك لأن أقول بنفسي دام انو طلع نفسه أكيد طهري بالأحد!
وليس عمدا بترك صلاة فقط احتياط
والوقت اللي أشوفه في الطهر مباشرة أغتسل وأصلي وهو في الغالب كان وقت العشاء وأحيانا المغرب ويكون طول اليوم جفاف
هل فعلي كان صحيح أو خطأ ؟ لأن أبغى أبرئ ذمتي وأقضيها



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

إذا كنت ترين علامة الطهر فلا معنى للتأخير . فمن رأت علامة الطهر وجب عليها الاغتسال للصلاة قبل خروج وقت الصلاة التي أدركته بعد رؤية علامة الطهر .

أما إذا شككت : هل طهرت أو لا . فالرجوع إلى أيام حيضتك المعتادة ، هل هي أربعة أو خمسة .. أو غير ذلك .

وإذا شككت وكان يوم الشك من أيام حيضتك ولم يكن هناك ما يُؤكِّد لك الطهر ، فهنا يُقال لك : لا تعجلي . كما كانت عائشة رضي الله عنها تقول للنساء .

وإذا كنت تقضين ما شككت به ، أي : اليوم الذي لم يكن فيه شيء ؛ فهذا أحوط .

وعليك الإحسان فيما يأتي والإكثار من النوافل ؛ لأنها تسدّ النقص الحاصل في الفرائض .

وسبق :
لماذا أُصلي النوافل بقية يومـي إذا فاتني قصر في الجنة

http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4890

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد