الموضوع:
عند جلوس التشهد الأول أسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقط
عرض مشاركة واحدة
عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.32 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
عند جلوس التشهد الأول أسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقط
بتاريخ : 10-02-2010 الساعة : 01:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً
س: عند جلوس التشهد الأول أسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وفقط ولكن الأمام قد يطيل في الجلوس هل أصلى علي النبي صلى الله عليه وسلم بعد أم أسكت حتى يقوم الأمام
والجلوس للتشهد الأخير عندما أسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وأصلي عليه هل هناك شيء أخر يقال لأنه قد يطيل الجلوس الأمام وأنا خلصت وكيفية التشهد بالاصبع السبابه في جلوس التشهد
آآسف على الأطاله في السؤال
آسال الله أن يوفقك وجميع المسلمين لماتحبه وترضاه
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
ووفقك الله لكل خير .
إذا جلست في التشهّد الأول وَقُلْتَ التحيّات وأطال الإمام فَقُل الصلاة الإبراهيمية : اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد ... إلى آخره .
وفي التشهد الأخير إذا قلت الصلاة الإبراهيمية فَـتُسَنّ الاستعاذة بالله من أربع : مِن عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومِن فتنة المحيا وفتنة الممات ، وفتنة المسيح الدجال ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَع ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ . رواه البخاري ومسلم .
كما تُشرع الاستعاذة بالله من المأثم ومِن المغرَم ، ففي حديث عائشة رضي الله عنها أن أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاةِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ . فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنْ الْمَغْرَمِ . فَقَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ . رواه البخاري ومسلم .
ويُسنّ قول : اللهم أعني على ذِكرك وشُكرك وحُسن عبادتك ، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل بذلك ، فقال : يا معاذ ! إني لأحبك . فقال له معاذ : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، وأنا أحبك . قال : أوصيك يا معاذ لا تَدَعَنّ في دُبُر كل صلاة أن تقول : اللهم أعنى على ذِكرك وشُكرك وحُسن عبادتك . وأوصى بذلك معاذ الصنابحي ، وأوصى الصنابحي أبا عبد الرحمن ، وأوصى أبو عبد الرحمن عقبة بن مسلم .
وهؤلاء هم رِجال الإسناد ، وقد أوصى بعضهم بعضا بذلك !
ثم يُشرع له أن يدعو بعد ذلك بِما شاء ، ففي حديث ابن مسعود رضي الله عنه ، وقد علّمه النبي صلى الله عليه وسلم التشهّد ، ثم قال : ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : ثم ليتخيّر من المسألة ما شاء أو ما أحب . رواه مسلم .
وهذا إذا كان المسلم يُصلِّي مُنفَرِدا ، أو في حال أطال الإمام .
أما إذا كان إماما فلا يُشرع له أن يُطيل بحيث يشقّ على الناس .
وإذا كان مأموما فلا يتأخّر عن إمامه ، بل المشروع له مُتابعة الإمام .
وسبق :
وضع السبابة في التشهد الأول والأخير
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=3968
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
التعديل الأخير تم بواسطة نسمات الفجر ; 21-02-2010 الساعة
03:22 AM
.
عبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق
زيارة موقع عبق المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبق
البحث عن جميع مواضيع عبق