الموضوع:
هل تقطع علاقتها بالشاب ,, و بصديقتها ؟؟
عرض مشاركة واحدة
عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.32 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
قسم التوبـة والدعوة الى الله وتزكية النفس
هل تقطع علاقتها بالشاب ,, و بصديقتها ؟؟
بتاريخ : 09-03-2010 الساعة : 06:31 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،،،
أما بعد ،،، لدي أسئلة هي غاية الأهمية أرجو أن تفيدوني بعلمها جزاكم ربي جنان الخلد ،،،،،
السؤال الأول : ما حكم من تركت شخصاً كانت على علاقة معه مخافة الله علماً بأنه يريد الزواج منها ولكن حتى ينتهي من دراسته وهي لا تريد هذه العلاقة أن تستمر حتى ينتهي من الدراسة مخافة الله ومخافة أن يأتيها الموت بغتة والله غاضب عليها فكيف تتصرف اتجاهه علماً أنها قطعت صلتها به دون علمه ؟؟؟؟ هل تخبره ؟؟؟ أم تنتظر حكم الله فيه ؟؟؟؟
السؤال الثاني : ما حكم من صادقت أختا لها تظن أنها في الله لكنها اكتشفت أن صداقتها ليست في الله بل تجرها إلى الحب الواهم والعشق الكاذب الدائر بين الفتيات وحينما قررت تركها في الله بعد أن وقعت معها في المعصية لضعف الإيمان تغيرت تلك الفتاة وبدأت تخبر صديقتها بأنها ما التزمت إلا بسببها ورفضت أن تبتعد عنها وبدأت تبعث لها بشرائط دينية لكن كل هذا لم يمحي أثر المعصية من ذهن تلك الفتاة وقررت مقاطعتها بالكلية رغبة منها في تناسي الذنب والسعي لتكفيره ؟؟؟ فما رأيكم هل تبقى معها بعد تغيرها ؟؟؟ أم هي معذورة لأن وقوعها في المعصية سبب لها حالة نفسية كلما تذكرت تلك الفتاة أو اتصلت بها بكت وتألمت وتمنت لو أنها ما عرفتها ؟؟؟؟؟
أفيدوني جزاكم الله جنان الخلد .....
والسموحة على الإطالة لولا الحاجة ....
الجواب/
وجُزيت الجنة ، ورُزِقت الثبات
طالما أنها قطعت صلتها به مخافة لله فإن الله عز وجل سوف يُعوّضها خيرا مما تركت .
ولعلها تُخبره من غير أن يكون مباشرة بأنها سوف تقطع علاقتها به إلى أن يأذن الله خوفا من الوقوع في المأثم .
وليس العيب أن يُحب الإنسان أو يُحبّ فهو كتلة مشاعر ، وإنما العيب أن يتجاوز ذلك إلى ما حرّم الله .
والله تعالى أعلى وأعلم .
أما السؤال الثاني :
فـإذا كانت تلك الفتاة قد تغيّـرت فعلا فلا يضرّها البقاء معها
وإن كانت تخشى على نفسها أن تضعف معها مرة أخرى ، فإنها تتركها ، ولا يعني بالضرورة بغضها ، بل يكون بينهما السلام والتعامل الجميل دون العلاقة الحميمة .
وإذا كانت رؤيتها تُذكّرها بالمعصية فلها أن تُفارقها .
ولا شك أن المسلم مأمور بالابتعاد عما يُذكّره بالمعصية .
وعلى كل حال تنظر في الأصلح لنفسها فتعمل به .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
عبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق
زيارة موقع عبق المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبق
البحث عن جميع مواضيع عبق