[ناصرة السنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

يا شيخ..

ترددت قبل ما اكتب سؤالي..خوفا من ان يسئ احد الظن بي..

لكن والله الذي لا اله الا هو..اني لما شفت الحال زاد حبيت اسمع توجيهك..

الان يا شيخ لا يخفى عليك انتشار الجوال بشكل كبير..

وفي اوساط الشباب..خاااااااصة..

وانا ماراح اطلب منك توجيه للي يعاكسون...

لا..

انا بأطلب منك توجيه..لبعض البنات والشباب الملتزمين..
واقول بعض حتى لا اعمم كلامي
فالمشكلة يا شيخ ان هناك كثييير منهم يتساهل بأمر الرسائل في الجوال..
وبحجة الدعوة..الا يعتبر هذا من مداخل الشيطان..انا لا اقول عن الاستفتاء..او طلب المشورة..لكن الرسائل الدعويه..التذكيريه..

يا شيخ ارجوك..ارجوك..ارجوك..وضح المسأله..

لاني اعرف احد الاخوات وصل بها الامر في النهايه بأن اصبحت تحب الذي ترسل له..بل وانه وعدها بالزواج..

وهي صالحه..وهو من عداد الملتزمين؟


الجواب



وشكر الله لك حرصك وغيرتك

أختي الكريمة :

قد جاء التحذير من خطوات الشيطان ، فقال الله عز وجل :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )



فهذا تحذير من اتِّباع خطوات الشيطان

والشيطان لن يأتي للصالحين والصالحات عن طريق الزنا أو الفواحش عموما ، ولكنه يأتي إليهم من طريق يُحبونه ، وهو النصح والإرشاد والدعوة إلى الله عز وجل

بل استجرّ الشيطان امرأة صالحة إلى أن واعدت شاباً لكي تنصحه وتُعطيه بعض الكتيبات والأشرطة

وكادت أن تقع في مصيبة ، ولكن الله سلّم .

فليحذر الجميع من التمادي برسائل الجوال أو بغيرها من الوسائل

ولتقتصر الفتاة على مناصحة الفتيات

فكم من الفتيات من هي بحاجة إلى نصح وتوجيه .

والقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح

والله أعلم

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد