|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهيلا
المنتدى :
إرشـاد المـرأة
بتاريخ : 18-03-2010 الساعة : 11:23 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان دَخَل في الإسلام بِرَغبته ، وليس مِن أجل الزواج بالمرأة ، وتلفّظ بالشهادة ، ثم تزوّج بها ، فالزواج صحيح ، وأما تعلّم الصلاة فإن كان يجتهد ويحرص ويُخطئ ، فهو معفوّ عنه ؛ لأنه حديث عهد بالإسلام ، وعلى زوجته أن تجتهد في تعليمه ، وأن لا يَترك الصلاة ، ويُؤدِّيها على حسب استطاعته .
وأما القول : (فيه فرق بين مسلم ما يصلي ونصراني ما يصلي) ، فهذا غير صحيح ، المسلم إذا ترك الصلاة كَفَر بذلك ، ولا يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوّج بِشخص لا يُصلِّي ، ولو تم العقد والزوج تارِك للصلاة ، فإن العقد باطِل .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|