|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ناصرة السنة
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
بتاريخ : 23-03-2010 الساعة : 08:58 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
هذا غير صحيح ؛ لأن الأجر مُرتّب على عيادة المريض ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ . رواه مسلم .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : ما مِن مُسلم يَعود مُسْلِمًا غُدوة إلاَّ صَلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمْسِي ، وإن عاده عَشية إلاَّ صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُصْبِح ، وكان له خَريف في الجنة . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني .
والنبي صلى الله عليه وسلم عاد غير واحد مِن أصحابه ، ولا نُقِل عنه أنه قال في ذلك شيئا ، ولا أن أجْر عائد المريض ينقص إذا أكل أو شَرِب عند المريض .
ومَن عاد مريضا فلا أثر لِشرابه أو طعامه عند المريض ، بل قد يُقال : إن مِن تمام عيادته للمريض إدخال السرور على المريض ، ومِن ذلك : مُؤانَسته والأكل أو الشرب معه ، بل قد يكون ذلك أنْفَع للمريض إذا كان سوف يأكل إذا أكَلَ مَن يَعُوده معه .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|