|
|
المنتدى :
إرشـاد المـرأة
أضطر أحياناً لقيادة السيارة لعدم وجود محرم فما حكم استخدامى للسيارة؟
بتاريخ : 23-03-2010 الساعة : 10:43 PM
فضيلة الشيخ .. حفظك الله ورعاك ..
هذا سؤال وردنا من إحدى الأخوات التي تقيم في أمريكا ، تقول في سؤالها :
أنا أم مسلمة لي من الأطفال 4 و أضطر أحياناً لأسوق السيارة لعدم وجود محرم و لا حتى زوجي لانشغاله في عمله... سؤالي ما هي حدود استخدامي للسيارة و ما هي المسافة التي يجب أن أتقيد بها خاصة في هذه البلاد الأجنبية ؟ جُزيتم خيراً..................

الجواب
وحَفِظَك الله وَرَعَاك ، وجزاك الله خيرا .
الأصل في المرأة القرار في البيت ؛ لأنها عورة ومَحَلّ فِتنة .
قال عليه الصلاة والسلام : المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان . رواه الترمذي وغيره ، وهو حديث صحيح .
وإذا خرجت المرأة فلتخرج مِن غير زينة ولا طيب ولا تبرّج . هذا إذا كانت تأمن على نفسها الفتنة ، أما مع خشية الفتنة فلا يجوز لها الخروج .
وقيادة السيارة خِلاف طبيعة المرأة .
وسُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة هذا السؤال : هل يجوز للمرأة أن تسوق السيارة في شوارع مدينة كبيرة يختلط فيها السائقون والسائقات ؟
فأجابت اللجنة : لا يجوز للمرأة أن تسوق السيارة في شوارع المدن ولا اختلاطها بالسائقين ؛ لِمَا في ذلك من كشف وجهها أو بعضه ، وكَشف شيء مِن ذراعيها غالبا، وذلك مِن عورتهما، ولأن اختلاطها بالرجال الأجانب مظنة الفتن ومثار الفساد . وبالله التوفيق . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|