|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالمحسن
المنتدى :
إرشـاد الأدعـيــة
بتاريخ : 25-03-2010 الساعة : 07:21 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وأنا أقول :
(أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبي ومِنْ زَلَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ قَولي وَمِنْ عَمَلي
أَستَغْفِر الله مِنْ قَوْل بِلاََ عَمَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ فِعْل بِلاَ وَجَلِ)
لم ألْحَظ عليها إلاّ قوله :
(أَستَغْفِر الله مِنْ أَنْف شَمَمْتُ بِهِ
شَذَى سِوَاكَ كَأنِّي فِي الْغَرَامِ خَلِي)
فلا يجوز هذا القول إن كان الْمُخاطَب به هو الله عَزّ وَجلّ .
وقوله : (وَبَابُ فَضْلِكَ مَفْتُوحٌ لِكُلِّ وَلِي) بل باب فضله سبحانه وتعالى مفتوح لكل سائل ، وليًّا كان أو عصِيًّا .
وقوله : (يَا رَبِّ بِالْمُصْطَفَى الْهَادِي وَعِتْرَتِهِ
اِغْفِرْ ذُنُوبِي وَأَصْلِحْ لي بِهِ عَمَلِي)
فإنه لا يجوز سؤال الله بِحقّ أحد مِن خَلْقِه .
وسبق :
ما حُكم التوسّل بِجاه النبي صلى الله عليه وسلّم ، أو بِحقِّه ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4196
وقوله : (لِسَانُ حَضْرتِكَ الْعَلْيَاءِ أَسْمعُهُ)
فإن " اللسان " لا يُنسَب إلى الله عَزّ وَجلّ ؛ لأن صِفَات الله توقيفية ، فلا يُثبت منها شيء إلاّ ما أثبته الله عَزّ وَجلّ لِنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم .
وأهل السنة يُثبِتون صِفَة الكلام ، والسمع ، لله عَزّ وَجلّ ، ولا يُثبِتون لله لِسَانا ولا أُذنًا .
قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية : الواجب أن يُنْظَر في هذا الباب ، أعني باب الصِّفَات ، فما أثبته الله ورسوله أثبتناه ، وما نَفَاه الله ورسوله نَفَيْنَاه , والألفاظ التي وَرَد بها النص يُعْتَصَم بها في الإثبات والنفي ، فَنُثْبِت ما أثبته الله ورسوله مِن الألفاظ والمعاني , وأما الألفاظ التي لم يَرِد نَفيها ولا إثباتها فلا تُطْلَق حتى يُنْظَر في مَقصود قائلها : فإن كان معنى صحيحا قُبِل ، لكن ينبغي التعبير عنه بألفاظ النصوص ، دون الألفاظ الْمُجْمَلَة ، إلاَّ عند الحاجة ، مع قَرائن تُبَيِّن المراد ، والحاجة مثل أن يكون الخطاب مع من لا يتم المقصود معه إن لم يُخَاطَب بها ، ونحو ذلك . اهـ .
وبعض معانيها تحتاج إلى استيضاح مِن قائلها .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|