[راجية العفو]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحب أن أقول إن أخت لنا أسلمت على يد أخ مسلم ولكنها منذ أن أسلمت لا تصلى حتى الآن ، وعندما تصلى يغمى عليها أو يخرج منها ريح
وتكثر من الدعاء على أبنائها وكثرة الشتائم والألفاظ البذيئة
أرجو منكم الرد عليا لكي نصلح حالها




الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

يجب إفهامها أن الصلاة رُكن مِن أركان الإسلام لا تُعذر بِتركها إلا في حال العُذر .

وإذا كانت حالها تسوء عند الصلاة فربما يكون هذا بسبب مسّ ، فيُقرأ عليها وتُرْقَى بالرقية الشرعية ، وقبل ذلك إذا أرَادت الصلاة فتُحسِن الوضوء ، ثم إذا صلّت وحصل معها وساوس فتتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم .
قال تعالى : ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )

ولذا لَمَّا أتى عثمان بن أبي العاص النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن الشيطان قد حَال بيني وبين صلاتي وقراءتي يُلَـبِّسُها عليّ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خَنْـزب فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه ، واتْفُل على يسارك ثلاثا . قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . رواه مسلم .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد