|
|
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
ما حُكم نقل الأحاديث الموضوعة أو المكذوبة ونشرها ؟
بتاريخ : 26-03-2010 الساعة : 07:50 PM
يا إخواني الكرام
قضيتي أنني نقلت إحدى الأحاديث منسوبة إلى الرسول عليه أتم الصلوات و التسليم في أحد المواضيع ،أعجبني موضوع من أحد المنتديات ويحتوي حديث منسوب لرسول الله من دون أن أعلم أو أبحث عن صحته وأرشدتني إحدى الزميلات أن الحديث الموجود في النص هو حديث موضوع
فأسرعت إلى رئيس القسم ليمسح موضوعي خوفا من انتشاره ورفض ،فهل علي إثم أو ذنب ،بصراحة أنا أحس بالذنب لما فعلت ،فأخبروني وأريحوني ماذا أفعل؟؟؟

الجواب :
مَن نَشَر حديثا موضوعا فعليه إثم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو مِن كبائر الذنوب . وذلك لأنه كان يجب عليه التأكّد من الحديث قبل نشره وقبل نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
ولو عَلِم كل إنسان أن ما ينشره قد يكون مكذوبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويتحمّل إثم كبيرة مِن كبائر الذنوب لَمَا سارَع إلى النشر قبل التأكّد .
وعليك مراسلة المشرف على القسم ، ومراسلة صاحب الموقع ليتم حذف الحديث المكذوب ، والإصرار على حذف الموضوع ، وإلاَّ كنتم شركاء في الجريمة .
وأقول : ( جريمة ) لأنها فعلا كذلك ، وقد حَكَم بعض العلماء بِكُفر الذي يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن نشر الحديث الموضوع المكذوب فهو شريك للكاذِب الذي كَذَب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .فإذا فعلت كل وسيلة ممكنة ولم يقوموا بحذفه فهم مَن يبوء بإثمه .
وسبق :
ما حكم من أصر على نشر حديث موضوع بعد تنبيهه عليه ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1299
وخطبة بعنوان :
التحذير من نشر الأكاذيب
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13985
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
|
|
|
|
|