الموضوع:
ما صحة تفسير الطبري ؟ لأنني دائما أسمع للشيعة الضالين استدلالاً بما في الطبري
عرض مشاركة واحدة
عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.32 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
ما صحة تفسير الطبري ؟ لأنني دائما أسمع للشيعة الضالين استدلالاً بما في الطبري
بتاريخ : 28-03-2010 الساعة : 01:09 PM
بسم
الله الرحمن الرحيم
شيخنا الفاضل ما صحة تفسير الطبري ؟ لأنني
دائما
أسمع للشيعة الضالين استدلالاً بما في الطبري مثل
:
محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فقالوا له : إن فيها فاطمة
!
قال : وإن
!!
الجواب/
أما تفسير ابن جرير الطبري فهو عُمدة لدى أهل السنة .
وابن جرير الطبري يُعتبر شيخ المفسِّرين ، وكتابه في التفسير من أمهات الكُتب .
قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية :
وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري ، نه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة ، وليس فيه بدعة ، ولا يَنْقُل عن المتّهمين كمقاتل بن بكير والكلبي . اهـ .
والعلماء يعتبرون إبراز الإسناد عُذراً للعالِم ، ومن أبرز إسناده فقد بَرِئت عُهدته ، إذ كان الناس لهم عناية بالأسانيد .
هذا من جهة
ومن جهة أخرى فإن العلماء يتسمّحون في الرواية في التواريخ بخلاف غيرها .
والرواية في تاريخ الطبري ليست كما يقول الرافضة ، بل قال ابن جرير في تاريخه (2/233) :
[ حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مُصلِتاً السيف فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه ]
وهذه الرواية ليست بثابتة ، وليس فيها الزيادة المذكورة في السؤال .
وللعِلم فالرافضة من أكذب الناس ، ومن أكثرهم تلبيسا وقلباً للحقائق !
وكيف يُتصوّر عقلا أن يقول عُمر ذلك لِعلي رضي الله عنه ؟
وكيف يهمّ عمر بتحريق بيت فيه فاطمة رضي الله عنها ، وهو الذي رَغب في نسب عليّ وفاطمة ؟
فقد عَرَض عُمر رضي الله عنه على عليّ رضي الله عنه أن يُزوّجه ابنته أم كلثوم ففعل عليّ رضي الله عنه .
ويلتبس اسم ابن جرير الطبري المفسِّر السُّنـِّي بآخر رافضي اشترك معه في الاسم والكنية والبلد وتاريخ الوفاة .
فالمفسِّر والمؤرِّخ السُّنـِّي هو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري ، المتوفَّى سنة 310 هـ .
والآخر ( الرافضي ) هو أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري ، المتوفَّى سنة 310 هـ .
وهذا الأخير هو صاحب كتاب الإمامة .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
عبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق
زيارة موقع عبق المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبق
البحث عن جميع مواضيع عبق