[عبق]

إخواني في شبكة مشكاة الإسلام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخواني كثرت علي ذنوبي وتقصيري في الصلاة ، والتي أحاول جاهداً أن أوديها في وقتها ولكن يحول بينها وبيني على الأكثر التأخر في دورة المياه - أعزكم الله - والتي حتى خروجي منها أحس بخروج غازات أو بوجود البعض منها والتي أحاول التخلص منها ولكن إما لا ينقطع أو يرجع إلى الداخل ويُضايقني ذلك وقت الصلاة حتى لا أقدر على الخشوع في الصلاة .
رجائي منكم نصيحتي لأني أضيع الصلاة وعند أدائها بعد انتهاء الجماعة تكثر علي الوساوس فيها .


الجواب/

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله وعافاك

لا تلتفت إلى هذه الوساوس ما لم تكن يقيناً ، فإذا كنت تشعر كأنه خَرَج منك شيء وهو لم يَخرُج أو كان مجرد شكّ ، فلا تلتفت إليه .
فإذا كانت الغازات يَقيناً فانتظر حتى تزول .
أما إذا كانت مُستمرة فلها حُكم سلس البول ، فتوضأ وصلّ ولا إعادة عليك .

وقد شُكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرَّجُلُ يُخَيَّلُ إلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلاةِ , فَقَال : لا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً , أَوْ يَجِدَ رِيحاً . رواه البخاري ومسلم

وسبق شرح هذا الحديث وما يتعلق به هنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/022.htm

وإذا كنت تُعانِي من الغازات فيُمكنك مُراجعة طبيب مُختصّ ، فسوف تجِد – إن شاء الله – علاجا مُناسباً .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد