الموضوع:
كنت أتخيّل بعض المحارم في العادة السرية ، هل يُغفر لي ؟ وهل يُستر عليّ ؟
عرض مشاركة واحدة
عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.32 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
إرشـاد الشـبـاب
كنت أتخيّل بعض المحارم في العادة السرية ، هل يُغفر لي ؟ وهل يُستر عليّ ؟
بتاريخ : 30-03-2010 الساعة : 01:43 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ابتليت بمعصية
العادة السرية ولكن الأنكى من ذلك أنني كنت ومن أجل الإثارة
أتخيل نفسي وكأني أمارس الجنس مع نسوة أعرفهن , و لشديد الأسف بعضهن من المحارم ، ولكني تُبت عن ذلك
.
وسؤالي : هل من الممكن أن يغفر لي الله تلك المعصية الشنعاء ؟
وإن كان ذلك ممكنا أن يغفر لي ربي ويسترني يوم القيامة ولا يفضحني أمام العالم و هؤلاء النسوة و خالتي , ولكن ماذا عن حقوقهن ؟
أعلم أني أجرمت بحقهن بفعلتي الشنيعة, ولكن ألن يخبرهن الله يوم القيامة بما كنت أفعل , ألن يسألهن الله يوم القيامة إذا كن يرغبن بالصفح عني أم لا ؟ وفي حالة أن الله سوف لم يخبرهم أليس في ذلك إجحاف في حقهن (يعني أن الله لم يقتص لهن مني)
الرجاء الإجابة لأن هذه الأسئلة حقا تؤرقني , و ما السبيل لكي تسامحيني هذه النسوة وخصوصا خالتي التي هي من محارمي ؟ لا أستطيع أن أصارحها بما كنت أفعل من أجل أن تصفح عني فالرجاء أفيدوني .
الرجاء أفيدوني.
ما السبيل لكي يسامحني الله ويستر علي ؟
ما السبيل لكي تسامحيني هذه النسوة ؟
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وغيره .
وصحّ عنه عليه الصلاة والسلام قوله : الإسلام يهدم ما كان قبله . رواه مسلم .
وقوله عليه الصلاة والسلام : ويتوب الله على من تاب . رواه البخاري ومسلم .
فَمَن تاب تاب الله عليه ، ومن سَتره الله في الدنيا واستتر بِستر الله ، فإن الله يستره يوم القيامة ، بِخلاف من يُجاهر بالمعصية فإنه لا تُؤمن عليه الفضيحة يوم القيامة على رؤوس الأشهاد .
وفي الصحيحين عن صفوان بن محرز المازني قال : بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده إذ عرض رجل فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك . قال : سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم ، فيُعطى كتاب حسناته ، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد : هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين .
ومِن رحمة الله بهذه الأمة أنه لا يُؤاخذ بِحديث النفس ، ما لم يَكن عَملاً ، أو حَديثاً يَتكلّم به صاحبه .
وهنا سؤال :
هل يؤاخذ الشخص على تفكيره ؟
وجوابه هنا :
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7230
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
عبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق
زيارة موقع عبق المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبق
البحث عن جميع مواضيع عبق