|
|
المنتدى :
قسـم المحرمـات والمنهيات
رجُـل يترك السَّلام إذا كان معه أهله ويغضِب إذا سُلِّم عليه فهل هذا مخالِف للشرع ؟
بتاريخ : 01-10-2015 الساعة : 05:58 PM
السؤال
عندنا عرف في بلدنا أن الرجل إذا كان مع امرأته في الطريق فإنه لا يلقي السلام على أحد ولو سلم عليه أحد فإنه يرد بطريقة توحي بضيقه من هذا الأمر – وهو إلقاء السلام عليه وهو مع اهله-
فهل هذا العرف فيه مخالفة للشرع أم لا؟
وفقكم الله ورعاكم في الدنيا والآخرة

الجواب :
هذا العُرف مُخالِف للشرع ، ومُجرّد إلقاء السلام لا يخدش الحياء ، ويجب ردّ السلام .
والنبي صلى الله عليه وسلم مَرّ به رجُلان ، فسَلّما عليه ومع النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين صفية رضي الله عنها ، ثم أسرعا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على رِسْلِكما ! إنها صفية بنت حيي . فقالا : سبحان الله يا رسول الله ! قال : إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، وإني خشيت أن يَقْذِف في قلوبكما سُوءا ، أو قال شيئا . رواه البخاري ومسلم .
وأما الوقوف والحديث مع الشخص الذي معه أهله ، فهذا له وجه لو تضايق الشخص ، ويُمكن أن يقف الشخص مع مَن يعرفه وتنصرف المرأة جانبا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
|
|
|
|
|