السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اول شي ارجو من الادارة الموقرة عدم نقل الموضوع لقسم اخر فأنا تعمدت طرحه هنا حبن رأيت كذا موضوع يعاني اصحابه من الوساوس ، فالموضوع موحه لهم و قد لا يرونه لو وضعته في قسم اخر ،، الله يسعدكم ،
كنت ممن ابتلاهم الله بالوسواس ، و شفيت منه بشيء بسيط ، التجاهل ثم التجاهل ثم التجاهل ، و ادعاء سلامتي من المرض ،،
كنت اصلي و اعيد الصلاة و اعيد الوضوء ، و اشك شكًا قاتلاً الى ان اهتديت الى موضوع قرأته عبر الانترنت ،، كان له الفضل من بعد الله بعلاجي من الوسواس ، و كان اساسه ، التجاهل مهما بلغ بي الهم ، فمثلا لو صليت و شككت في صلاتي كم ركعة صليت فإني لا اعيد الصلاة بل أمضي ، و حين انتهي من الصلاة اصاب بهم عظيم و يبقى ضميري يؤنبني ، للحد الذي اشعر معه انني خلاص اضعت التزامي ( و حسب الموضوع الذي قرأته في النت ) أن هذا جزء من الخطة العلاجية ، مواجهة هذا الشعور و الصبر عليه ،
فكنت اصلي و اشك كالعادة و بعد الانتهاء ، ابقى اصارع الهم العظيم في انني نسيت ركن او اخطأت في قراءة الفاتحة ، ضاعت صلاتي ، سأدخل النار ، واخيبتاه ، يعني كفرت خلاص لأني صلاتي ناقصة ، و تأتيني افكار من هذا القبيل ، فعانيت معاناة لا يعلمها الا الله عز و جل ، الا انني ثبت بقوة ،( و هذا عماد الامر كله ، التجاهل و الثباااااااااااات على التجاهل ) و لم اعد صلاتي و تحملت هذه الوسواس بشق الانفس ، و هكذا مع الايام شفيت و زالت الوساوس ، او خفت بنسبة بكبير
جدااااااااااا
طرق للتخلص من الوساوس في الاعمال ، كالوضوء و الصلاة و غيرها :
تجاهل اي وسواس يأتيك ، حتى لو كنت متأكدا منه مليار بالمية ، لا اقول 50 بالمية 60 ، 90 ، بل لو انك متأكد مليار بالمية بأنك اخطأت ، فتجاهل الوسواس ، تجاهل و تجاهل و تجاهل و امضي في عبادتك ، حتى لو شعرت أنها ناقصة و بنسبة مليار بالمية ! و الكلام هنا للمريض الوسواس و ليس للشخص العادي ،
كنت لأخفف عن نفسي حدة تأنيب الضمير اقول حتى لو فعلا صلاتي ناقصة فأنا بصدد العلاج الان ، فالله سبحانه و تعالى عاذرني ، و يعلم انني لم انقص صلاتي من باب الاستهتار ( هذا ان كانت صلاتي ناقصة اصلا ، فالامر محض وسواس فقط ) انا الان اعالج نفسي من المرض و من طرق العلاج تجاهل الوسواس حتى لو كان حقيقيا ، مؤكد ان الله عاذرني ، و ظللت على هذه الحال ، اصلي و لا اعيد الصلاة مهما كانت الفكرة ملحة و قاتلة و معذبة ، لا اعيد ، و اعاني و اصارع اتسلح بالصبر ، و صدقوني ان الامر سرعان ما ينتهي في غضون فترة بسيطة ، طبعا ليس من اول يوم او يومين ، قد يعتمد الامر على درجة الوسواس ، لكنه سيزول مع الايام المهم التجاهل و الثبات على التجاهل و الصبر على تأنيب الضمير ، فالاخت التي ذكرت انها اغتسلت للدخول في الاسلام ،، والله ان ما فعلته زاد الطين بلة و كل هذا سيضاعف الوسواس ، غلط غلط غلط غلط غلط ، دمرتي نفسك انتي في حين انك تظنين انك تنقذينها من براثن الوسواس !!!!!!!! لأنك لم تفعلي مبدأ التجاهل ، فهذا ما يريده الشيطان ، يفتح لك و باب و باب و باب و باب و لا يكتفي بك حتى تنسخلي من الاسلام بالمرة ، لماذا لأنك انتي فتحتي له المجال و لم تتجاهليه بداية !!!! و لو اني كنت مثلك و لم اتجاهل الوسواس لقادني الامر الى ان اغتسل للدخول في الاسلام ! لكن لما تجاهلته و طنشته و خلعت عليه بأسًا من عندي ، اصبحت حياتي خير على خير ،، الحمد لله
لا تغتسلي ابدا ابدا ابدا ابدااااااااااااااااااااااااا لو شعرتي ان روحك ستخرج من مكانها بفعل الهم الملح فلا تغتسلي و لا تعيدي شيئًا و لا تقضي الصيام الذي تدعين انك افسدته بهاتيك الوساوس !!! خطأ خطأ خطأ ستدفعين ثمنه غاليا لو استجبتي للشيطان ، و صلي و صومي عادي و تجاهلي حتى لو تسلطت عليك الافكار و اطبقت عليك ،، و صدقيني لو طبقتي كلامي ستدعين لي بإذن الله
و بالنسبة للوسواس في الافكار فحلها يسير ، الشيطان لا يتسلط عليك و انت في جماعة ، فاحرص على عدم بقاءك وحيدا و اقتل جميع اوقات الفراغ ،
و كلما اتتك الافكار غير مكانك و اعمل رياضة او اتصل بأحد ، المهم مارس اي نشاط يقطع الوسواس ، و حين يأتيك الوسواس انقل تفكيرك الى شيء اخر و هذا ما افعله و هي طريقة مناسبة فمثلا اتاك وسواس سب و تحو ذلك ، و لم تفلح في مدافعته فعلى الفور فكر في شيء اخر ، في الطعام مثلا ، و استرسل في الطعام ، ما تحبه و ما لا تحبه ، و هكذا ، تأتيك الفكرة فتغير موجة تفكيرك الى شقء اخر ، و أؤكد على فكرة عدم الجلوس وحدك و لا تخلد الى النوم الا حين تشعر بنوم شديد بحيث فور وضع رأسك على المخدة تغط في نوم عميق حتى لا تعطي مجال لأي افكار ،
النقطة الاخرى ، اصابني وسواس مجنون ، و تخلصت منه بسهولة لا يتوقعها احد ، في اقل من ساعة تخلصت من هذا الوسواس الجحيمي ، هل تعلمون ما الذي فعلته ؟ فقط انكرت اني مريض و اني مصاب بوسواس و ان هناك شيطان يوسوس لي ، و انتهى الموضوع ! ، فحين اشك و يأتيني وسواس ، اقول : انا طبيعي انا لست مريض ، ما عندي شيطان يوسوس لي ، ايش يعني شيطان و خرابيط ، انا بخير انا ما فيني شي ، لا وسواس و لا خرابيط ، انا ما فيني الا العافيه ، الحمد لله سليم ، اما شيطان و خرابيط ما فيني ، انا قائد نفسي و افكر بنفسي لا شيء يسيطر علي او يؤثر بي ، و حين يأتيني وسواس خبيث اقول ؛ اعوذ بالله ، و احيانا حسبي الله و نعم الوكيل ، يا رب انا لا علاقة لي بهذه القذارة التي تدور في نفسي ، ما لي علاقة بالموضوع ، و استمريت على هذه الحال فترة قصيرة جداااا اقل من ساعة ثم و بعدها شفيت !
و عليكم بالرقية الشرعية ، قراءة سورة البقرة فاها نفع بإذن الله ، و قد جربتها ، و لا تنسوني من صالح الدعاء
و تذكروا :
الامر يسير للغاية و نحن من يصعبه على انفسنا و قد حذرنا الله من الشيطان و اخبرنا انه عدو مبين و طالبنا بأن نتخذه عدوا
فإذا كانت الوساوس مصدرها الشيطان ، فكيف نستجيب لها و هي من عدونا اللدود ، هل سينصحنا بخير ؟ بل غايته ان ينغص علينا حياتنا ، و نحن بالاستجابه لوساوسه فإننا نطيعه و نعصي الله عز و جل ، فالأمر جد خطير !!!
التعديل الأخير تم بواسطة هنا و هناك ; 18-06-2016 الساعة 01:08 AM.