[نسمات الفجر]

قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصّلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرِّقوا بينهم في المضاجع".
هل يلزم من ذلك أن يكون للذكور غرفة وللإناث غرفة أم أن التفريق يكفي بين الأسرّة ... وهل يفهم من هذا الحديث أن التفريق يشمل أيضا بين الذكور وأيضا بين الإناث؟



الجواب:
إذا كان في البيت مُتّسع فالأفضل أن يكون للذكور غُرفة وللإناث غُرفة . أما إذا لم يكن فيه مُتّسَع فيُفرّق بينهم في الفُرُش .
والذي يظهر التفريق بين الذكور بعضهم مع بعض .
قال البهوتي : وإذا بلغ الإخوة عشر سنين ذكورا كانوا أو إناثا ، أو إناثا وذكورا فَرَّق وليهم بينهم في المضاجع ، فيجعل لكل واحد منهم فراشا وحده . اهـ .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد