|
|
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
حدود التعامل مع المخطوبة
بتاريخ : 20-02-2010 الساعة : 07:54 AM
شيخنا الكريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أرجو مساعدتي في الحصول علي أجوبة لعلماء ثقات عن أسئلتي التالية:
هل يجوز للخاطب ولم يعقد بعد فعل الأتي:
1 - الاتصال بمخطوبته للسلام و الاطمئنان عليها مع مراعاة الآداب الإسلامية و الكلام بالمعروف و عدم الترسل و مجاوزة السلام و السؤال عنها ، خاصة أنه مسافر ويعمل في مدينة أخرى ولا يرجع إلا كل شهر غالبا ؟
2 - إهدائها بعض الهدايا ككتاب ديني أو ساعة أو بعض الورود ؟
3 - زيارتها في بيت أهلها علي فترات للسلام عليها و السؤال عنها و ربما مناقشة بعض متعلقات الزواج - و ذلك في وجود محرم لها و مراعاة الكلام بالمعروف و غض البصر ؟
وجزاكم الله خيرا.
حيث بحثت علي الشبكة ووجدت أراء مختلفة بعضها ييبيح و بعضها يمنع سدا للذرائع و بعضها لا ينطبق علي حالتي .و لم تطمئن نفسي لرأي منها بعد.
فالرجاء ممن مر علي مثل هذه المسائل أو يعرف فتاوى لعلماء ثقات أمثال الشيخ ابن باز أو ابن عثيمين - نحسبهم كذلك - أو غيرهم ممن هم علي منهجهم أن يزودني بها .
وجزاكم الله خيرا.

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
يجوز للخاطِب أن يتحدّث مع مخطوبته على أن يكون ذلك بِقَدَر ، والنبي صلى الله عليه وسلم أذِن أن يَرى الخاطب مخطوبته ، وليس الكلام بأعظم مِن الرؤية .
ويجوز له أن يُهدي لها هدايا ..
وسبقت فتاوى في هذه المسألة .
وتجدها هنا :
مسائل في النظرة الشرعية والعلاقة بين المخطوبين
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=3505
والله يحفظك .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|