|
|
المنتدى :
قسـم الفقه العـام
تصيبني وساوس وأتوهّم أني أعيب الناس وأسخر منهم
بتاريخ : 28-10-2014 الساعة : 11:00 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جائتنى هذه الرساله عن طريق المنتدى الاسلامى الخاص بى ومن منطلق
(أسألوا أهل الذكر ) جئت إلى أهل الذكر هنا كى أعرض عليكم السؤال وهو :
************************************************** ****
السلام عليكم
تاتيني الكثير من الوساوس منها الدعاء علي نفسي والسخريه من الاخرين و الحمد لله افضل بالذكر و قراءه القران و اسال انه في احد الايام سخرت من اخت لي بين نفسي اشك انها بصوت و لا اعلم كيف و انا اريد ان اكفر عن هذا الذنب و ااسال اني عندما اري احد اجد نفسي تنتقد و تنظر للعيوب و انا احارب ذلك لكن ان حدث في بعض الاوقات فما الكفاره
ارجو من سيادتكم الرد علي
جزاك الله كل الخير و اسالك الدعاء لي
*********************************
بارك الله لنا بعمر شيخنا الفاضل برجاء التفضل والرد عليها

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
إنما يُؤاخذ الإنسان على ما فَعَله أو هَـمّ به أو عَزَم على فعله ، أما الهاجس والخاطر وحديث النفس فهو مَعْفوّ عنه ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم . رواه البخاري ومسلم .
وطالما أن الإنسان يُدافِع تلك الخواطر ، فإنها لا تضرّه ، ولِصرفها ودَفْعها فعليه أن ينظر إلى عيوب نفسه ، وأن يعلم أنه مُلئ عيوبا !
قبيح من الإنسان ينسى عيوبه *** ويذكر عيباً في أخيه قد اختفى
فلو كان ذا عقل لما عاب غيره *** وفيه عيوب لو رآها بها اكتفى
وهنا :
ما حكم الغيبة بالقلب ؟!
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12049
نصيحة للمغتابين والنمامين وكثيري اللغو ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7909
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
|
|
|
|
|