|
|
المنتدى :
إرشـاد المـرأة
هل يجوز أن أتواصَل مع رجُل لأجل العِلاج النفسي ؟
بتاريخ : 25-04-2015 الساعة : 10:03 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل :
اعاني من ضغوطات نفسيه منذ الصغر وعندما تجاوزت الـ 20 سنه ظهرت اثار الضغوطات لدي
متتاليه وبشكل مفاجئ فـ أصبت بمخاوف نفسيه من هلع ورهاب وغيره حتى اني اصبحت منعزله عن المجتمع نوعآ ماء .. بالرغم من مساعدات اهلي في كثيرآ من الاحيان , ومعالجتي عند الاطباء
ولكن دون فائده ..
وفي احد المواقع سألني شابآ عن معاناتي ( فأخبرته باليسير منها )
فساعدني كثيرآ في الخروج من هذا المعاناة
بأسلوبه وعلمه وحكمته .. فأصبح الطبيب - بعد الله - الذي يأخذ بيدي للشفاء
واقتنع بكلامه مباشره وذلك بالاقناع والتدريج في علاجي
لااقول ذلك حبآ ولا ميولآ له فليس له في نفسي غير الاحترام ,
ولكنه يمتلك العقل الراجح ولديه خبره في معالجة هذه الحالات ...
فتحسن حالي كثيرآ بشكل ملحوظ والكثير من حولي يشهد لي بذلك ولله الحمد
فتركته لله وخوفآ من الله وتبت اليه على ان لا اعود له مره اخرى ,
فلما بلغت سنه من تركه بدأت حالتي تعود من جديد وانا خائفه جدآ من انتكاستي
فهل اعود له !؟ لحاجة العلاج ؟
فأنا ملتزمه ولله الحمد واخاف الله كثيرآ واخشى ان يكون يلحقني اثم او نفاق في التزامي
علمآ بأن حواري معه بحدود الدين والخلق - وهو ايضآ كذلك- , ولايمتد لغير حاجتي فما حكم ذلك ...؟؟
لاتنسوني من صالح دعائكم
وجزاكم الله خير الجزاء

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وعافاك الله .
يجوز إذا كان الرَّجُل مأمون الجانب ، وكان التواصل معه بِقَدْر الحاجة ، ومِن أجل العلاج .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
|
|
|
|
|