|
|
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
ما رأيكم بهذه الكلمات عن حُب الرسول ومدحه ؟
بتاريخ : 11-10-2016 الساعة : 02:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الفاضل جزاكَ الله خيراً ونفعَ بكَ
ما رأي فضيلتكَ بهذه الكلمات
وهيّا نُعلنها يُردِدُهَا الصَدى
حبُّ النَّبي سَرَى في كلِّ كيانِ
يا خيرَ خلقِ الله يا خيرَ الورَى
إنَّا بفقدك باكيٌ وحزينُ
هل للقلوبِ من دواءِ لعلّها ؟
تَجِدُ الدواءَ فإنَّ جسمي عليلُ
يا منْ بفقدك أظلَمَتْ أنْوَارُهَا
والنُّورُ بعدَكَ لا يُريدُ ظُهورِ
قد أشرقتْ في حينِ بعْثَتُكَ الدُّنَا
وأضْحَى ما فِي الكَونِ في تَنْويرِ
قَسَمَاً بربِّ الكونِ ما لِي عِزّةٌ
إلّا بِذكرِك واتّبَاعِ دليلِ
والله ما نالتْ كلابُ القومِ منْك
بالرَّسمِ أو بالشَّتمِ والتَّمثِيلِ
يا منْ عُصِمْتَ مِنَ الجَهُولِ وَمِثْلِه
حابَاكَ رَبُّ الكونِ مِن مَعصُومِ
تَفدِيكَ نَفْسِي يا رسُولُ الله يا
مَنْ قَدْ فَدَاكَ الكَونُ خيرَ رسولِ
يا ربُّ صلِّ على الحَبيبِ قِدْوتُنا
خيرُ الورَى ذُو النُّورِ والتَّبْجِيلِ
وجزاكَ الله خير الجزاء

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا أرى فيها ما يُستنكَر ، إلاّ قوله : (حابَاكَ رَبُّ الكونِ مِن مَعصُومِ) ، فإن كان يقصد بقوله : (حابَاكَ) مِن المحاباة ، فلا يَجوز إطلاقها في حقّ الله تعالى ؛ لأن صِفات الله توقيفية ، وليس مَن صِفاته سبحانه وتعالى " الْمُحاباة " ؛ ولأن فيها معنى النقص والميل .
وهل تلك الكلمات موزونة ؟!
وبالله تعالى التوفيق .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
|
|
|
|
|