|
|
المنتدى :
قسـم الأنترنـت
رسالة ( أمانة في عنقك تبلغها لعشرة )
بتاريخ : 16-02-2010 الساعة : 02:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال : مع تطور التقنية انتشرت ظاهرة إرسال الرسائل القصيرة عبر الهاتف الجوال ويقوم بعض الاخوة بإرسال رسائل من قبيل(صلي على محمد وآل محمد عشر مرات وأرسل هذه الرسالة لعشرة أشخاص، أمانة في عنقك ليوم القيامة) فهل هذه تعد أمانة حقاً؟
وما حكم عدم إرسال الرسالة لعشرة أشخاص مع العلم ان الرسالة تكلف شيئاً من المال ولسنا نتحدث عن كلفة الرسالة ولكن عن اصل العمل 00
ومن الرسايل التي تداولناها في الايام الاخيره (( وهي ان تكتب السوره من القران ويكتب بجانبها فائدة السوره ثم يجعلها امانه في ذمتك الى يوم القيامه ان توزعها لعشرة اشخاص))
فكيف تكون أمانة تفرض عليه؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا

الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحميل الناس مسؤولية نشر مثل هذه الرسالة وإلزامهم بما لم يُلزمهم به الله . كأن يقول المرسل : أمانة أن تُرسلها إلى عشرة أو يقول : أمانة في عنقك. ونحو هذه العبارات . وهذا كله من باب إلزام الناس بما ليس لازم .
ولا يجوز مثل هذا القول لما فيه من البدِعة، والأمانة شأنها عظيم، وسواء كان ذلك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو كان ذلك بذِكر أو بفضل سورة ونحو ذلك
وهنا :
ماذا أفعل لو قيل لي إذا كنت تحب الله فانشر الرسالة ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=2338
من يقول استحلفك بالله أن ترسل هذه الرسالة .. هل هو من العبث ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22087
ما حكم الرسائل التي تُرتب أجورا أو تتوقع شيئا في المستقبل ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22090
ما حكم رسالة (انشرها وسترى أمرا يسرك) ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22089
ما حكم رسالة (أرسلها وستسمع خبرا جيدا) ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=22088
والله أعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
|
|
|
|
|