|
|
كاتب الموضوع :
محب السلف
المنتدى :
إرشـاد الشـبـاب
بتاريخ : 18-02-2010 الساعة : 07:40 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لي زميل شاب واقع في حيره حيث انه علي معرفه بفتاه من فتره ليست بالقليلة ولقد أزلهما الشيطان معا وزين لهما الخطأ فوقعا في فخه ، وارتكبا الفاحشة فتقدم هذا الشاب لأهل الفتاة فرفضوه تعليلا لأنهما في مرحلة الدراسة ولما كانت والدة الشاب علي علم بالأمر وهي سيدة مريضه حادة الطباع فلقد رفضت الموضوع رفضا قاطعا وباءت محاولات الشاب معها لإقناعها بالفشل .
ومن جانب آخر فضميره اليقظ أو الذي استيقظ يأبى أن يترك الفتاة مع أنه أصبح غير مقتنع بها كحال كل الشباب عند الوقوع في الخطأ فلا يعرف أيتزوجها رغما عن والدته وعن إرادته التي أصبحت لا تأتمن هذه الفتاة علي بيت ؟ أم لا يتزوجها ويظل حاملا لهذا الذنب بقيه عمره ؟
أتمنى من الله أن أكون قد نقلت الموضوع بكل جوانبه . وأرجو من فضيلة الشيخ الإسراع بالرد حيث إن زميلي هذا أصبح الضياع له صديقا والقلق والتوتر رفيقا .
وأكون شاكرا لفضيلتكم جزيل الشكر

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .
على هذا الشاب أن يُصلِح غلطته ، وأن يتدارك ما كان منه إذا كان تاب وتابت الفتاة ، خاصة إذا كان يعلم أنها لم تقع في الزنا ، أي : ليست تَمْتَهِن الزنا ، وهذا يُحكم فيه بِغلبة الظّن فيما يعرفه الشاب عن الفتاة .
وإذا كان هو مَن غرَّر بالفتاة فلا يلتفت إلى مُعارضة والدته .
فيتزوّجها ويُخلّصها من هذا الوضع ، فإن شاء أمسكها بعد ذلك ، وإن شاء طلّقها ، وتكون بعد ذلك تُخطَب على أنها مُطلّقة .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|