|
|
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
هل عليَّ ذنب إذا رفض زميلي القيام للصلاة بعد محاولاتي لإيقاظه ؟
بتاريخ : 23-02-2010 الساعة : 03:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
بارك الله فيك شيخنا الفاضل ونفع بك ...
أخي الفاضل :
أنا أعمل بنظام النوبات وبعد الغذاء نرتاح للقيلولة وعندما أصحي أحد الزملاء لصلاة العصر يرفض ذلك لأنه مستغرق ونومه ثقيل فأضطر لتركه والذهاب للصلاة
ولا يستيقظ إلا قريب المغرب وأحيانا" مع صلاة المغرب فيصلي المغرب ومن ثم العصر ..
هل علي ذنب إذا صحيته ورفض ...
جزيت خيرا" ,,,,

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
قد عظّم الله شأن صلاة العصر ، وأمر بالمحافظة عليها خاصة ، فقال تعالى : (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) .
وعظّم النبي صلى الله عليه وسلم شأنها ، فقال : من صلَّى البَرْدِين دَخَل الجنة . رواه البخاري ومسلم .
والبَرْدان : الفجر والعصر .
وقال عليه الصلاة والسلام : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر والعصر . رواه البخاري ومسلم .
وجاء التشديد والتأكيد على صلاة العصر .
قال عليه الصلاة والسلام : الذي تفوته صلاة العصر كأنما وُتِر أهله وماله . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : مَن تَرك صلاة العصر فقد حَبِط عَمله . رواه البخاري .
فأخبر صاحبك بهذا الأمر ، وذكّره به .
وإذا بذلت جهدك في إيقاظه ، ولم يستيقظ ، فقد برئت ذمتك ، ومع ذلك عليك مُناصحته وتذكيره .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|