|
|
المنتدى :
قسـم الجـنـائـز
أوقف أبي مجموعة من الكتب لله, غير أنها تحوي ضلالات! ماذا أفعل؟!
بتاريخ : 28-02-2010 الساعة : 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سائل يقول :
أوقف أبي مجموعة من الكتب لله (بكتابة عبارة وقف لله تعالى عليها) وأوصانا أن تخرج للمسجد بعد وفاته, غير أن بعض هذه الكتب يحوي ضلالات! أخشى على من قرأها أن يفتن, وحسبي مثالاً على ما ترك من كتب كتاب: السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث! لكاتبه المصري المعروف, وفيه من الضلالات ما تعلمون, وكذا كتاب إحياء علوم الدين للغزالي وأكثر أحاديثه موضوعة كما تعلمون, بل والنسخة التي بحوزة أبي غير محققة الأحاديث!! فماذا أفعل بهذه الكتب؟!, وهل يجوز لي أن أحرقها مثلاً وأشتري كتباً غيرها لتوقف بدلاً منها؟!

الجواب :
أعانك الله .
إذا كان الأمر كما ذُكِر ، فيجوز استبدال الوقف بِما هو أنفع للميت .
ويُنظَر في تلك الكُتب ، إذا وُجِدت مكتبة عامة تأخذ تلك الكُتب ، على أن توضع في أقسام محدودة الاطلاع ، حتى لا يغترّ بها عامة الناس ؛ فتُدْفَع إليهم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|