حول التعارف بين الجنسين وتوبة المرأة ودخولها للجنة وحكم كتابة المواضيع العاطفية
بتاريخ : 06-03-2010 الساعة : 02:39 PM
بناء على طلبك في كون هذه الأسئلة يجب أن تكون في قسم الفتاوى أنقلها هنا
كثيرا جدا تراودني هذه الأسئلة ..واتمنى أعرف الجواب عليها
* فتاة تعرف شخص على الانترنت ..وتثق فيه لدرجة لا توصف ..حتى أنها تأمنه على أسرار لا يعلم عنها الأقربون ..هل يجوز أن تصل العلاقة إلى أن يعلم هاتفها ؟
* كثيرة هي الأشرطة والدروس التي نقرأها ..والتي تبشر المرأة المسلمة بالنعيم في الجنة .. هل هذا للمرأة التي لا تخطئ .. أم إذا تابت تنال الأجر الموعود ..بغض النظر عن الذنب السابق ؟
* كتابة خواطر أو مواضيع عاطفية غير مبتذلة ..هل فيها شيء غير جائز شرعا ..لأنا كثيرا ما كنا نكتب مواضيع يعترض عليها الأعضاء مع أنها لم تكن تحوي إي كلام فاحش
وأعتذر على الإزعاج ..
الجواب/
1 – لا تُعطيه رقم هاتفها طالما أنها تعرفت عليه عن طريق الشبكة ، ولا تُفشي له بأسرارها .
2 – نعيم الجنة وعد الله به المؤمنين والمؤمنات ، وليس من شرط نيل النعيم عدم الخطأ ، ولكن في بعضه شُرط أن لا يموت على المعصية ، كشارب الخمر ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من شرب الخمر في الدنيا ولم يتب منها حرمها في الآخرة ، لم يسقها . رواه الإمام أحمد .
وإذا كان الله عز وجل خاطب من زعموا له صاحبة وولدا بقوله : ( أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ؟
وهم مع أنهم قالوا قولاً ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ) إلا أنهم لو تابوا تاب الله عليهم ، وأدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار
وقال الله عز وجل عن القساوسة والرهبان الذين آمنوا : (فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّات تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ )
3 – ربما يحق لهم الاعتراض على بعضها ولو لم يكن كلاماً فاحشاً إذا كان كلاما مُبتذلاً .
أو كان فيه ما يُشعر بالرغبة العارمة الجامحة في الطرف الآخر ، وليس كل ما يُعلم يُقال ويُنشر على الملأ .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد