[محب السلف]

سـؤال من أحـد الإخـوة يقـول :

هـل لـي بـقـضـاء السـنـة الـراتـبـة لـفـريـضـة إلى الـفريـضـة الأخـرى أو تأجيـلـهـا ؟ وماذا لو كنت ناسياً؟

مـثـال: دخلت المسـجـد ولم أصـلي الـسنـة الراتبـة القـبـليـة لصـلاة الـظهـر وبـعـدها أديت صلاة الفريضة، ولما حضر وقت صلاة العصر وصليت العصر هل أصلي مثلاً راتبة الظهر؟

أو هل لي بأن أؤخـر راتبة المغرب مع راتبـة العـشـاء؟ ومـاذا عن راتـبـة الفجر؟ بمعنى هل أؤديها بعد صلاة الفجر إن استيقظت متأخراً ولم يكن هناك وقت لتأدية الراتبة قبلها؟

وأيهـمـا أفضـل أدائـهـا في الـمـسـجد أم في الـمـنـزل؟

وجــزاكم الله خـيرا ..



الجواب/ الأصل أن النوافل تُصلى في أوقاتها المُحددة لها قبل أو بعد الصلوات ، أو قبل وبعد الصلاة كما في الظهر .

وكنت فصّلت ما يتعلق بالنوافل وقضائها
تجده هنا
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=299

وأما الأفضل في صلاة النوافل ، فالأفضل أن تُصلى في البيوت .لقوله صلى الله عليه وسلم : صلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة . رواه البخاري ومسلم .

وفي رواية لأبي داود : صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة .والله تعالى أعلى وأعلم

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

[محب السلف]

...

إذا صلى شخص سنة المغرب بعد دخول وقت العشاء فهل تعتبر سنة المغرب أم أنه قد خرج وقتها لخروج وقت المغرب ؟ وهكذا باقي السنن مثلا بارك الله فيكم ونفع بعلمكم

ووفقكم إلى كل خير



الجواب/ إذا كان الشخص مُحافظاً على السنن الرواتب ، وفاتته مرة أو تأخر عنها فإن الصحيح أنه يُصليها ولو قضاء بعد خروج وقتها لفعله عليه الصلاة والسلام ، فإنه صلّى راتبة الظهر مرة بعد العصر .

فعلى هذا إذا صلّى المصلي نافلة المغرب – مثلاً – بعد دخول وقت العشاء ، فإن ذلك يُعتبر قضاء لها . ومما يُشرع له القضاء صلاة الوتر إذا نام عنها الإنسان ، فإنه يُصليها ما بين طلوع الشمس بقدر رمح إلى قبيل أذان الظهر ، ولكنه يُصليها شفعا .

لقوله صلى الله عليه على آله وسلم : من نام عن حزبه أو عن شيء منه ، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُـتب له كأنما قرأه من الليل . رواه مسلم .

والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد