|
|
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
ما صحة حديث : من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة ؟
بتاريخ : 10-02-2010 الساعة : 05:18 PM
ارجو التعليق على الموضوع من فضيلتكم وجزاكم الله خيرا
لمن لا يصلى ارجو منك ان تقرا هذه الرسالة البسيطة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تهاون فى الصلاةعاقبه الله بخمسة عشر عقوبة سته منها فى الدنيا وثلاثه عند الموت وثلاثة فى القبر وثلاثه عند خروجه من القبر )
السته التى فى الدنيا
1- ينزع الله البركة من عمره 2-يمسح الله سيم الصالحين من وجه
3-كل عمله لا يؤجر من الله 4-لا يرفع له دعاء الى السماء.
5-تمقته الخلائق فى دار الدنيا . 6-ليس له حظ فى دعاء الصالحين .
الثلاثة التى تصيبه عند الموت
1-انه يموت ذليلا. 2- انه يموت جائعا.
3- انه يموت عطشان ولو سقيى مياه بحار الدنيا ما روى عطشه.
الثلاثه التى تصيبه عند خروجه من القبر اى يوم القيامه
الثلاثة التى تصيبه فى قبره
1-يضيق اللع عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه.
2-يوقد الله على قبره نارا يتقلب فى جمرها.
3-يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الاقرع يضربه على تركه صلاه الصبح من الصبح الى الظر وعلى تضيعه صلاة الظهر من الظهر الى العصر وهكذا وكلما ضربه يغوص فى الارض سبعين ذراعا.
[الثلاثه التى تصيبه عند خروجه من القبر اى يوم القيامه
1- يسلط الله عليه من يصحبه الى نار جهنم على جمر وجهه
2- ينظر الله تعالى اليه بعين الغضب يوم الحساب فيقع لحم وجهه.
3-يحاسبه الله عزوجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويامر الله به الى النار وبئس القرار.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من ترك صلاة الصبح اى الفجر فليس فى وجهه نور.
من ترك صلاة الظهر فليس فى رزقه بركة.
من ترك صلاة العصر فليس فى وجهه قوة.
من ترك صلاة المغرب فليس فى اولاده ثمرة
ومن ترك صلاة العشاء فليس فى نومه راحه.
صدق رسول الله صلى الله عليه
وصدق رسول الله حينما قال ( ان اول ما يحاسب عليه العبد الصلاة فان صلحت صلحت باقى اعماله وان فسدت فسدت باقى اعماله )

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
الحديث الطويل في شأن عقوبة تارك الصلاة بخمس عشرة عقوبة حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحلّ روايته ولا يَجوز تناقله ، إلا على سبيل البيان والتحذير من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد سُئل شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله عن حديث " من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة " ؟
فقال : هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أساس له من الصحة ، كما بين ذلك الحافظ الذهبي رحمه الله في ( الميزان ) ، والحافظ ابن حجر في ( لسان الميزان ) ، فينبغي لمن وجد هذه الورقة أن يحرقها ، وينبه من وجده يوزعها ؛ دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم من كذب الكذابين .
وفيما ورد في القرآن العظيم والسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيم شأن الصلاة والتحذير من التهاون بها ووعيد من فعل ذلك ما يشفي ويكفي ، ويغني عن كذب الكذابين . اهـ .
وقال شيخنا العثيمين رحمه الله : هذا مما يُنشر أيضا ، وهو كذب لا أصل له ، ولا يجوز لأحدٍ نشره إلاّ أن يَكتب عليه مبينا أن هذا حديثٌ موضوعٌ مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؛ فحينئذٍ يكون هذا من باب العِلم . اهـ .
وأما حديث : أول ما يُحاسَب عليه العبد يوم القيامة الصلاة ... ، فهو حديث صحيح .
وتارك الصلاة ليس بِمُسلم ، وهو مِن أهل النار إن مات تاركا للصلاة
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : مَن صلّى البَرْدَين دَخل الجنة . رواه البخاري ومسلم . قال ابن رجب : مَن لا يصلي فليس بِمُسلِم ، ولا يدخل الجنة بل هو من أهل النار . اهـ .
وسبق :
هل هناك فرق بين تارك الصلاة مطلقا ومن يتركها أحيانا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=508
ما حُكم نقل الأحاديث الموضوعة أو المكذوبة ونشرها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8178
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
|
|
|
|
|