[راجية العفو]

شيخنا الفاضل .
عمل الرجل بمكان فيه نساء مثل المستشفيات أو غيرها ما حكم ذلك ؟
وما حكم التعامل معهن في نطاق العمل والذي قد يضطر معه للحديث معها والنظر إليها ؟
وفي حال كرمته الإدارة وقُدمت له هدية من زميلة هل يقبلها ؟





الجواب :


لا يجوز العمل بِمكان مُخْتَلَط ، تخْتَلِط فيه الرِّجال بالنساء .

ومَن ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه .

أما إذا كان الشخص يعمل في مكان لا يختلط فيه بالنساء ، فيجوز له العمل ، كأن يعمل في إدارة المستشفى ، أو في قِسم لا يحصل معه اختلاط بالنساء .

وإذا كان كذلك وتعامل مع النساء فيكون التعامل في حُدود ضيِّقَة ، لا يتعامل مع المرأة الأجنبية كأنه يتعامل مع أحد محارمه !
ولا يَنظر إلى المرأة الأجنبية ، ويستطيع أن يُحادثها ويقول لها ما يُريد دون النظر إليها .

وإذا قدّمت المرأة هدية للرجل جاز له أن يقبَلها إلاَّ أن تكون ثمنا لِدِينه .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : خَالِط الناس ودِينك لا تَكْلِمَنّه .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد